بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
تغيرت لغة الصراع الدائر داخل اراضي الشرق الأوسط
فهنا فلسطين وإبادة شعب. وصمود مقاومه وتحقيق
إنتصارات علي. الارض.
وهناك اليمن قصف عنيف داخل البحر الأحمر وتدمير
سفن وجزب أمريكا وإنجلترا. لصراع كبير للدفاع عن
سفنهم ومصالحهم بعد أن ظهرت شوكة الحوثيين وقوتهم.......
وهناك بالعراق مسيرات وصواريخ بعيدة المدي كل يوم
دك عنيف موجه الي اسرائيل ...
وهناك الجنوب اللبناني. وتقريبا بعض القرى تم إزالتها نتيجة القصف العنيف من اسرائيل لحزب الله بالجنوب
البناني. ورغم ذالك لبنان صامده والجنوب يسبب رعب
لتل أبيب......
هذا مايدور داخل أورقة الصراع الدائر وبعنف لم يشهده
التاريخ قط ويبقي. السؤال،
الي اين نحن ذاهبون؟
هل ذاهبون الي حرب عالميه جديده داخل الأراضي
العربيه. واحتلال كل ثروات العرب وطمس الهويه
داخل نفوس الشعوب....
ام دولة الفرس تستعد من جديد لاإعادة هيبتها وماضيها
وانتشارها داخل وطننا النائم في أحداث تريد وحده
حقيقيه. لمواجهة الصراعات الدائره ........
أري ان العالم ذاهب الي النهايه الحقيقيه انظر هناك
واستخدام كل أنواع السلاح المحرم دوليا او العادي الصراع الهالك بين الروس واوكرانيا انظر الي صراع
الحدود والذي اقترب علي الانفجار بين الجزائر،والمغرب
انظر هناك بالجنوب. السودان و ما يحدث فيها ......
نحن ياساده. ذاهبون الي طريق لايعلم مداه الا الله عز وجل. والشعوب هي من تدفع فواتير الصراع من إقتصاد ودماء. بل كاد بعض الناس أن يفقد هويته العربيه بداخله بل الأكثر اننا نسينا أننا خبر امه أخرجت للناس .....
دبر لنا وتم التنفيذ بحرفيه كبري الماسونيه تلعب وتمرح
وتنفذ ماتم الاتفاق عليه فيما بينهم. وكل تلك الصراعات
ماهي. الا لهدف واحد وطريق واحد. حرب اباده للاسلام وأهله. لم أقل هذا اجتهادا مني بل التاريخ
شاهد علي ماأكتب من حروف.
ويبقي السؤال. الي أين ذاهبون ايها العالم؟
تعليقات
إرسال تعليق