كتب /اشرف سعد
علق وزير الأوقاف المصري السابق محمد مختار جمعة على خبر رحيله عن وزارة الأوقاف، قائلا: "سنظل جنودا أوفياء لديننا و لوطننا العزيز ما حيينا"، موجها شكره للحكومة.
وقال الدكتور مختار جمعة عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: "لطالما قلنا لزملائنا بوزارة الأوقاف لا تسأل متى ستخرج؟ ولكن انشغل كيف ستخرج؟، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل نياتنا فيما اجتهدنا فيه، فما كان من فضل أو توفيق فمنه سبحانه، وليس لبشر أن يدعي الكمال، فالكمال لله وحده و العصمة لأنبيائه ورسله، وما كان من هنات أو زلل أو تقصير فنسأله سبحانه أن يتجاوز عنه، وحسبنا أننا اجتهدنا وما قصدنا غير وجهه سبحانه وما عمدنا أو ركنا إلى الراحة قط طوال مدة تحملنا للأمانة".
ووجه السيد مختار جمعة، تحية لرئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على مقابلته التي أكرمه بها اليوم، قائلا: "ما أكرمنا به من تعهد ومتابعة طوال مدة عملنا تحت رئاسته، أشكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بالأوقاف الذين أعدهم عائلتي الثانية على ما بذلوا وتحملوا معي من جهد كبير طوال مدة العمل بالوزارة من كان منهم على رأس العمل ومن أحيل منهم إلى المعاش أو من لقي منهم ربه".
و أردف: "بمنتهى الرضا عدت بعد مقابلة رئيس مجلس الوزراء إلى مبنى الوزارة فسلمت على كبار قاداتها و شكرتهم على ما بذلوه معي من جهد بإخلاص و أوصيتهم بمواصلة هذا الجهد خدمة لديننا ووطننا العزيز ومثل ذلك فعلت بعدها مع قيادات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وتواصلت مع رئيس هيئة الأوقاف حيث لم يسعفني الوقت بالذهاب إليها".
تعليقات
إرسال تعليق