كتبت،، فاطمه تمراز
قال مسؤول من حزب العمال البريطاني لاحد الصحف الرسمية اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024 أن الحزب يواجه تحديات كبيرة جدا رغم فوزه الساحق التى وصل إلى 409 مقعد في البرلمان البريطاني.
برزت هذا التحديات عقب تولى الحزب المقاعد البرلمانية في مقدمتها التحديات الإقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا وحرب أوكرانيا اضافيه إلى التحديات الإجتماعية،ألتى تتعلق إلى انعدام المساواة والعدالة الاجتماعية وهذا أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر ،ألتى له عائد رجعى على قضايا التعليم والصحة والإسكان المناسب للمواطنين.
إضاف قائلاً لم تقتصر على ذلك بل شملت قضايا سياسية وأمنية يجب معالجتها قبل حدوث انقسامات سياسية وذلك يتطلب تغييرات مناخية
فى مقدمتها تطوير استراتيجيات حماية الأمن الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بهدف تعزيز الثقة في الحكومة الجديدة.
تمكنت بريطانيا مثل العديد من الدول الغنية الأخرى أن تضع التحديات الإقتصادية فى قلب التحديات الرئيسية لتحقيق نمو اقتصادي بطئ للغاية خلال معظم الفترة التى تعقب الأزمة المالية منذ انتشار جائحة كورونا ،،كوفيد 19،،
اصبح اقتصاد البريطاني أضعف اقتصاد الدول السبع هم فرنسا وألمانيا وإيطاليا ..
.
1- انخفاض صافى الهجرة البريطانية إلى 685 الف شخص في عام 2023،من مستوى قياسي بلغ 764 الف شخص عام 2022، احد الاسباب التي ادت الى ارتفاع الهجوم نقص العمال ،وهذا كان يوجد نقص في الموظفين الذين يشغلوا مكان العمل .
2- انخفاض الخدمات الصحية أدى إلى ارتفاع أعداد المواطنين الذين يحتاجون إلى الخدمات الصحية الم يخدونها مايقرب 8 مليون شخص
3- قالت مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن البحثية أن الإسكان في بريطانيا يقدم أسوأ قيمة مقابل المال مقارنة لأى اقتصاد مماثل
تصريحات استاذ علم السياسة بالقاهرة الدكتور طارق فهمى لموقع اقتصاد ،،اسكاى نيوز عربيه ،،
أن حزب العمال البريطاني يتبنى رؤية وبرنامحآ واضحاً ولكن السؤال هل سينح حزب العمال في السلطة بعد 14 سنة جانب المعارضة.
تعليقات
إرسال تعليق