كتب محمد نجم
قامت حركة عبارة عن مجموعة من الشباب في الجيش المصري أسمو تنظيمهم باسم «الضباط الأحرار» للإطاحة بالملك فاروق، ومن ثم العهد الملكي، وقاموا بها يوم 23 يوليو سنة 1952، وقد أطلق عليها في البداية «حركة الجيش»، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو.
واسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية.
بعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم «مجلس قيادة الثورة»، وكان يتكون من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.
وكان من المقدمات والأسباب التي عجلت بقيام هذه الثورة فقد بدأت بعد حرب 1948 وضياع فلسطين وقضية الأسلحة الفاسدة، فظهر تنظيم «الضباط الأحرار» في الجيش المصري بزعامة جمال عبد الناصر، وبعد نجاح الثورة أذيع البيان الأول للثورة والذي لخص أسباب الثورة وأهدافها وقد فرض الجيش على الملك التنازل عن العرش.
منذ ذلك الحين اصبحت ذكرى ثوره ٢٣ يوليو احتفالا لجميع المصريين لجعل الحكم جمهورى وأصبحت دولة مصر جمهورية وليست ملكية ليصبح هذا اليوم احتفالا وأجازه رسمية في البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق