ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

البروفسور احمد صباح الخير المؤهل لرئاسة مجلس وزراء السودان .

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب ... عبداللطيف الطاهر 

يتوقع السودانيين خلال الأيام القليلة القادمة الاعلان عن رئيس وزراء جديد وان الحظ والظروف المحيطة الآن توجب اختيار شخصية سودانية عريقة محايدة تمثل الطبقة المتعلمة وتعكس معاناة المواطنين السودانيين و تخرجهم من ويلات الحرب . لذا كان لابد من يكون الشخص من قبيلة التكنوقراط .

فالبرفسور احمد صباح الخير هو صاحب الحظ الأوفر حاليا ليتم اختياره ..

ويتميز بعلاقات جيدة مع بعض دول العالم وبالذات مع الإخوة في جمهورية مصر العربية حيث نجده يكتب عن مصر في كثير من مقالاته الصحفية بهذا المستوي عن مدي حبنا للشقيقة مصر 

وفي أحدي مقالته التي نشرت كتب ..

تبقى مصر ومهما حدث، هي الحب الأكبر والأخوة الحقيقية، فإن الذي يجمعنا مع مصر روابط عدة، منها الدين والدم والنيل والمصير المشترك ، هي مصر التي استقبلت ملايين السودانيين، فعندما ادلهمت الخطوب وحاقت بالسودان الشرور والضيم والعسف والقتل والتمرد والفتن.  فتحت مصر ذراعيها لشعب السودان، بكل حب وود وترحاب، وعندما تناست معظم الشعوب فضل أهل السودان عليهاوتنكرت لذلك، ردت مصر ردا عملياً، واحتضنت الكل رغم ظروف مصر المعروفة، وكان كل ذلك  بلا امتنان ولا افتخار،  وساعدت في مداواة جراح السودانيين، بلا من ولا أذى . 

وتبقى الاصوات النشاز، التي خرجت من هناك، والتي اشتكت وتضايقت من وجود السودانيين، اصوتاً لا تؤثر، فقد رد عليها شعب مصر الحبيب، بمزيد من الحب والتقدير لاخوانه أهل السودان.  

 وعندما انتصر فريقنا القومي السوداني، وتصدر فرق المنافسة للتاهل لكاس العالم، كان الشعب المصري كله فرحاً وسعادة، كأنما الذي تصدر  البطولة هو الفريق المصري، ورأينا إحتفالاتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، وهم يعبرون عن حبهم وسعادتهم. وقد تبارى أبناء مصر الخلص، في اظهار الفرح والسرور، ربما أكثر من الشعب السوداني نفسه. وتبقى مصر (شعب نحبه ويحبنا). التحية والتقدير  للشعب المصري الشقيق ويمتد شكرنا للحكومة المصرية وهي تواسي الجراح، وتشارك شعب السودان المطعم والمشرب والمسكن. لم يتجه معظم شعب السودان، عندما ضاقت به الدنيا  لدول اخرى، بل توجه لأرض الكنانة (مصر) لثقته في أن شعب مصر هم (أهل ودم ولحم)، رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين. 

وبإذن الله سينتصر شعب السودان، وستنتهي الحرب اللعينة، وسيعود السودان أكثر قوة، وأكثر مهابة. وما النصر إلا من عند الله.

ونقول لإخوتنا في مصر العزيزة ،جزاكم الله خيراً كنتم إخوة بحق، واشقاء بصدق،  وكنتم خير معين لإخوانكم شعب السودان المكلوم، و(لن ننسى أبداً وقفتكم معنا). حفظ الله مصر وحفظ أهلها من كل مكروه، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.   

تعليقات