ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

هيومن رايتس: الدعم السريع اغتصب النساء والفتيات في الخرطوم

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









كتبت هنادي عبد اللطيف 


قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير جديد صادر اليوم، الاثنين ، إن قوات الدعم السريع، ارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في مناطق الخرطوم التي تمارس عليها سيطرتها، وهي أعمال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وبحسب التقرير،الذي جاء تحت عنوان("الخرطوم ليست آمنة للنساء!"

العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في عاصمة السودان) فقد أجبرت النساء والفتيات على الزواج في الخرطوم، منذ بداية الصراع. ويوثق التقرير الذي نشر عبر  89 صفحة، انتشار العنف الجنسي على نطاق واسع، إضافة  عن الزواج القسري وزواج الأطفال في العاصمة. 

و نسب التقرير عدداً أقل من الحالات ارتكبت من أفراد القوات المسلحة السودانية، وأشارت المنظمة إلى أن كلا الطرفين المتحاربين منعا الناجين من الحصول على الرعاية الصحية الطارئة والشاملة. ولم يتخذ أي من الطرفين المتحاربين خطوات ذات مغزى لمنع قواته من ارتكاب جرائم. 

ويشير التقرير الي ان الصدمة التي عانت منها الضحايا والشهود، وقد يؤدي إلى تفاقم الوصمة والعواقب الاجتماعية الأخرى للناجيات. قال أحد العاملين في مجال الصحة في الخرطوم: "تلقينا حالة لأم وبناتها الأربع تعرضن للاغتصاب أمام والدهن وإخوتهن. لم يكن بوسعهن مغادرة منزلهن لأن قوات الدعم السريع وضعتهن تحت نوع من الإقامة الجبرية. 

ويمضي للتقرير موضخا عن . تعرض هؤلاء النساء للاغتصاب بشكل متكرر لعدة أيام. كانت إحدى الفتيات حاملاً عندما تمكنت من الوصول إلينا".


كما أخضعت قوات الدعم السريع النساء والفتيات للزواج القسري وزواج الأطفال في الخرطوم. وفي بعض الحالات، وافق الأقارب على هذه الزيجات اعتقاداً منهم بأن ذلك قد يحمي المرأة أو الفتاة من الاغتصاب خارج إطار الزواج، أو لأسباب مالية.. 

وتروي طبيبة في العاصمة السودانية الخرطوم تعمل على دعم العديد من الناجيات من العنف الجنسي في المدينة محنة امرأة تعرضت للاغتصاب من قبل العديد من أفراد قوات الدعم السريع الذين جاؤوا إلى عيادتها. وتقول: "عندما اكتشفت المرأة أنها حامل، طردها زوجها وأخذ أطفالهما وتركها في الشوارع". وأضافت الطبيبة أن الناجية جاءت تسعى إلى الإجهاض، على أمل أن يساعدها ذلك في استعادة أطفالها، "لكن المدير في المستشفى لم يوافق على الإجراء. أحلناها إلى مستشفى آخر، لكنهم لم يتمكنوا من إجراء العملية لأنهم لا يملكون طبيب توليد. وبعد أن تجاوز الحمل أربعة أشهر، كان علينا أن نقدم لها الدعم النفسي حتى تتمكن من قبول الحالة. كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح لنا".

تعليقات