كتب :محمود عبد الصبور شيبة
تمر اليوم ذكري هزيمة جيش المماليك بقيادة مراد بك في معركه إمبابة وذلك أثناء الحملة الفرنسيه علي مصر وقاد الجانب الفرنسي في هذه المعركه نابليون بونابرت وكانت في مثل هذا اليوم ٢١ يوليو ١٧٩٧
وحسب ما جاء في كتاب من نابليون ومحمد علي إلي الحريق القاهرة حكايات في تاريخ مصر الحديث لم يمكن نابليون قي الإسكندرية كثيرآ بعد زحفه نحو القاهرة حيث تمكن من هزيمته للمماليك قي شبراخيت وكانت الفروقات واضحة بين جيش مملوكي بدائي وبين جيش فرنسي منظم ورغم ذلك فقد وقع من الفرنسيين نا بين ٣٠٠الي ٤٠٠قتيل وجريح ولكن اكمل نابليون الزحف نحو القاهرة التي تسربت الأنباء إلي سكانها بهزيمة المماليك فاستعد الأهالي ومعهم جيش المماليك بقيادة مراد بك المعركه وقابل القوات الفرنسيه عند إمبابه أو بالقرب منها وعلي عكس موقعة شبراخيت أبلي المماليك في هذه المعركه بلاء حسنا لكن قوة الجيش النظامي الفرنسي في النهايه انتصرت خسر الفرنسيون ٣٠٠جريح وقتيل وخسر المماليك عده الالف قدروا بين ٣و ٤الاف من هؤلاء الا لا نفر غرق في النيل حينما حاول أن يعبر إلي الضفة الأخري من النهر فرارآ من المعركة إلي القاهرة
حيث وضع نظامآ جديدآ يعتمد مبادئ اهمهما .
أن تحكم مدينه القاهرة بواسطة ديوان مشكل من ٩اسخاص مشايخ وجميعهم من المصرين وتشكل بالفعل أول ديوان للقاهرة وتكون من السادات
. الشرقاوي.الصاوي .البكري .الفيومي .العريشي .السرسي .محمد الأمير .ونقيب الاشراف عمر مكرم .
أعطي نابليون الأوامر بأن يتمتع الديوان بصلاحيات تعين قائدين للشرطه وأن ينتخب قومسونا لدفن آلاف الموتي في القاهرة الذين خلفتهم معركه إمبابة علي أن ينعقد الديوان يوميأ من الظهر بكامل الأعضاء من متواجدين طول الوقت وتقوم بحراسة الديوان قوة مشتركة من الحرس الفرنسي والحرس التركي وعلينا هنا ملاحظه حرص نابليون علي مغاولة الباب العالي .
ليتم به أن تثبت الملكيات الخاصه للسكان عدا المماليك وأن يتم عدم المساس يأوقاف المساجد والمعاهد الدينية وكذلك عدم المساس بالقضاة والمحاكم الشرعية ...
تعليقات
إرسال تعليق