كتبت : هالة مقلد
أدان الأزهر الشريف هذه المشاهد التى تصدرت افتتاح دورة ( الألعاب الأولمبية ) فى ( باريس ) حيث أثارة غضبا عالمياً واسعا و هى تصور السيد (المسيح ) عليه السلام فى صورة مسيئة لشخصه الكريم و لمقام النبوه الرفيع و بأسلوب ( همجى طائش ) لا يحترم مشاعر المؤمنين بالاديان و الأخلاق و القيم الإنسانية الرفيعة.
واكدا الأزهر رفضه الدائم لكل محاولاته المساس بأى نبي من أنبياء الله فالانبياء و الرسل هم صفوة خلق الله اجتباهم و فضلهم على سائر خلقه ليحملون رسالة الخير للعالمين .
و يؤمن الأزهر الشريف و من خلفه أكثر من ( مليار مسلم ) بأن ( عيسى ) عليه السلام هو رسول الله و كلمة ألقاها إلى ( مريم ) و روح منه و سماه الله فى القرآن الكريم ( وجيها فى الدنيا و الآخرة و من المقربين ) صدق الله العظيم .
و قد أعده الله عز و جل من أولى العزم من الرسل و يؤمنون المسلمين بأن الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أى نبي من إخوانهم عليهم السلام ( عار على مرتكب هذه الإساءة الشنيعة و من يقبلونها ) .
و قد حظر الأزهر الشريف العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين و ترويج الأمراض المجتماعية ( الهدامه و المخذيه كالشذوذ و التحول الجنسي ) .
و ينادى الأزهر بدورة الاتحاد للتصدى فى وجه هذا الطيار ( المنحرف المتدني ) الذى يستهدف ( إقصاء الدين ) و تاليه الشهوات الجنسية ( الهابطة ) التى تنشر الأمراض الصحية و الأخلاقية و تفرض نمط حياة ( حيوانية ) تنافي الفطرة الإنسانية السليمة و تستميد في تطبيعه و فرضه على المجتمعات بكل السبل و الوسائل الممكنة و غير الممكنة .
تعليقات
إرسال تعليق