كتب/ محمد حجازى
خصصت متاحف الإسكندرية الثلاثة المفتوحة للزيارة، قطعة شهر يوليو تماشيًا مع ذكرى اكتشاف حجر رشيد، حيث أن حجر رشيد هو مرسوم ملكي لبطليموس الخامس، يحمل 3 كتابات، المصرية القديمة و الديموطيقية والإغريقية، ساعد على فك أسرار اللغة المصرية القديمة على يد العالم الفرنسي شامبليون، بعد أن تم اكتشافه في 15 يوليو 1799 بالقرب من مدينة رشيد على يد جندي من حملة نابليون على مصر.
وذكر المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية، في بيان له أنه احتفالا بذكرى اكتشاف حجر رشيد، يعرض قطعة من مقتنيات المتحف عبارة عن لوحة ثلاثية النقوش الهيروغليفية المصرية، واللاتينية، واليونانية، هي لوحة النصر، التي رسمها كورنيليوس جالوس، أول والي روماني على مصر، تم اكتشافها عام 1896 في فيلة.
وأوضح أن اللوحة من جرانيت أسوان الوردي ويرجع تاريخها إلى 16 أبريل 29 ق.م. ارتفاعها الأصلي حوالي 165 سم، يبلغ ارتفاعها الحالي 152 سم وعرضها 108 سم، وتحمل نصوص إهداء رسمية إلى إله النيل، وتنصيب جالوس واليًا، وتذكر حملاته العسكرية وإنجازاته.
وصممت اللوحة كالآتي، في الجزء العلوي النصف دائري، تم تصوير قرص الشمس المص
تعليقات
إرسال تعليق