كتبت/رشا طارق
تزوجت عرفيا من رجل يبلغ عمره 63 عام، وذلك بعد طلاقي من زوجي الأول ورفض شقيقي استقبالي ومساعدتي وطفلتي في النفقات، بعد أن تنصل طليقي من مسؤولية طفلته ورفضه الإنفاق عليها، لأضطر للقبول بتلك الزيجة رغم فارق العمر بيننا الذي يبلغ 28 عام بسبب يسار حالته المادية ـ، وعشت برفقته عامين في استقرار ولكن بعد أن حملت بطفل منه جن جنونه واولاده،،.. كلمات جاءت علي لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقتها لزوجها العرفي بدعوي إثبات نسب طفلها، بعد تبرأه من نسبه.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة،، رأيت العذاب علي يد زوجي بعد حملي بطفل منه، شهر بي وطردني في الشارع، وابتزني للتنازل عن حقوقي وإجهاض الطفل وعندما رفض تبرأ من زواجه مني، وسلط اولاده علي لملاحقتي وتهديدي، لأذوق العذاب بسبب خوفي من بطشهم بي،،
وقالت الزوجه بدعواها امام محكمة الأسرة،، إجهاض الطفل واتممت شهور الحمل، وانجبت الطفل وحاولت ملاحقة زوجي بدعاوي قضائيه للحصول علي حقوقي الشرعيه، وطالبته بإجراء تحليل البصمة الوراثية ولكنه رفض، ولم ينفق جنيه واحد منذ حملي بطفلي رغم اكتنازه ملايين الجنيهات،،
وأضافت الزوجه.، لاحقني زوجي بالسب والقذف، واكتشف خداعه لي وتحايله علي، وابتزازه لي وتهديدي وايذائي ومحاولته الزج بي بالسجن بتهم كيدية وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمه، بعد أن رفض كافة المحاولات للقيام بتحليل البصمة الوراثية،،.
يذكر أن بطلان عقد الزواج وفقا لقانون الشخصيه، بأن يتم فسخ العقد شريعة المتعاقدين، وأن يكون طرفي العقد مسؤول عن تصرفاته أي لا يعاني عيب عقلي، أو أن يتم عقد الزواج بدون رضا أحد الطرفين، كما أن عقد، وإذا وقع غش وتدليس من قبل أحد الطرفين، وكانت هذه الحيل من الجسامة بحيث لولاها لما أبرم الطرف الثاني العقد يتم بطلانه.
تعليقات
إرسال تعليق