ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

حكاية شارع الغورية وقصة السلطان الذي أختاره المماليك

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter







 

كتب/رأفت قطب


انطلاقا من دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في العمل علي إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري انطلقت فكرة مشروع "حكاية شارع "


الذي يهدف إلي التعريف بالشخصيات الهامة التي أطلقت أسماؤها علي بعض الشوارع وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم علي الشوارع .


والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري ولهذا نستعرض يوميا شخصية من الشخصيات التي لهم شوارع تحمل أسمائهم .


كما استعرض التنسيق الحضاري واليوم نستعرض حكاية السلطان الغوري و شارع الغوريه


السلطان الغوري هو غلام مملوكي شركسي ولد في عام 1446م وكان من مماليك الأشراف قايتباي وقد أصبح رئيسا لعشرة .


وعمره أربعين عاما ثم رقي إلي قيادة طرسوس وحلب وملطية ثم أميرا لألف ثم رقي إلي قيادة طرسوس وحلب وملطية ثم أميرا لألف .


ثم رقي إلي قيادة طرسوس وحلب وملطية ثم أميرا لألف ثم كبير الأمناء وكان عمره ستين عاما عندمااختير سلطانا


(توليته سلطنة مصر)

أجمع أمراء المماليك علي تولية قانصوه الغوري سلطنة مصر في أول شوال م906/1501 ،وأحضر القضاة والخليفة العباسي"المستمسك بالله يعقوب" وبايعوه بالسلطنة وهو رافضا للسلطنة خوفا من بطش الأمراء به،فهو ليس بأفضلهم ،ولكن الأمراء الكبار تجنبوا الإقدام علي السلطنة خشية من بعضهم البعض فأرادوا تولية من هو أضعف منهم حتي إذا أرادوا إقالته كان ذلك عليهم يسيرا.


فقبل السلطنة بعد أن اشترط علي الأمراء أن لا يقتلوه إذا أرادوا خلعه فقبلوا منه ذلك واستمر في السلطنة خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وخمسة وعشرين يوما


( أعماله المعمارية بشارع الغورية


يقابلنا في طليعة مابناه الغوري مجموعة معمارية علي رأس تقاطع شارع الغورية بشارع الأزهر المدفن الذي لم يدفن فيه والخانقاه والمكتب والمقعد.


ولها واجهتان رائعتان احداهما غربية مشرفة علي شارع الأزهر وقدشيد السلطان هذه المجموعة فيما بين 1503و 1504م ويقابل هذه المجموعة مسجد الغوري الذي شيده في عام 1504م علي الطراز المتعامد.


(نهاية السلطان الغوري)


بدأ السلطان العثماني سليم الأول بالتفكير في الاستيلاء علي مصر والحاقها بالدولة العثمانية.


وأن يبدأ ببلاد الشام وبالفعل جهز جيش كبيرا في ربيع عام 1516م ولم يتهيأ الغوري للخطر العثماني مبكرا إلا أنه فوجئ بالخطر العثماني يدق الأبواب.


وقد خرج الغوري من القاهرة بجيش كبير وترك طومان باي الثاني حاكما علي مصر والتقي جيش الغوري مع الجيش العثماني في معركة .


"مرج دابق" شمال حلب في عام 1016م وقاتل المماليك ببسالة وتقهقرجيش سليم الأول . ولكن تفوق العثمانيين عددا ومدفعية ووقوع الخيانة في معسكر الغوري أدي في نهاية المطاف إلي انتصار العثمانيين.


وقتل قانصوه الغوري في المعركة.

تعليقات