ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

حكاية شارع اصبح رمز سياحي في القاهرة

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتب/رأفت قطب


يقع المكان الذي يشغله خان الخليل حاليا بين مشهد وجامع الحسين وشارع المعز وبين ميدان وشارع الجامع الازهر وابرزهم اثار العصور الفاطمية والمملوكيه وكان موضوعها تربه القصر الشرقي الخاص بالخليفة المعز بالله الفاطمه التي فيه قبور الخلفاء الفاطميين المعروفة تربه الزعفران وقد قام الأمير "جهاركس الخليلي "بتدمير هذه المقابر وبني مكانها هذا الخان وفي 1382م الذي مازال يعرف باسمه حتي الان.


والخان عبارة عن مبنى على شكل مربع كبير ويحيط بفناء يشبه الوكالة فيما تضم الطبقة الوسطى منها المحلات اما الطبقات العليا فتحضن المخازن والمساكن.


وقد كام السلطان الغوري في يولية 1511م بهدم خان الخليلي وأنشأ مكانه حواصل وحوانيت وربوعا ووكالات للتجار يتوصل اليها من ثلاث بوابات وقد هدمت هذه الحواصل والحوانيت وأعيد بناء الخان بعد ذلك.


ولم يتاثر خان الخليلي بعوامل الزمن وظل ملهما للادباء والفنانين فيحرض أخليتهم دائما على الابداع مثلما كتب نجيب محفوظ روايته خان  الخليلي من وحي اجواء الحي القديم واصفاء  اياه ستجد في الشارع الطويل عمارات مربعه والقوائم تصل بينها ممرات جانبيه تقاطع الشارع الطويل وتزحم جوانب الممرات والشارع نفسه بالحوانيت اي الدكان فالدكان للساعات وخطاط واخر للشاي وارابع للسجاد وخامس للتحف وهكذا بينما يقع هنا وهناك مقاهي لا يزيد حجم الواحده منهم عن حجم الحانوت الدكان الصغير وقد جلس الصناع امام الدكاكين يكبون على فنونهم في صبر"


    (نهاية الأميرالخليلي)


كانت نهاية الأمير جهاركس الخليلي مثيرة وتستدعي التوقف وهي نهاية اعتبرها المقريازي افضل جزاء علي مافعله من  نبش لقبور الموتى و الاستهانه بها فقد أمر السلطان  برقوق بترأس جيش ضم 500

 مملوك والتوجه بهم إلى دمشق لمواجهة بعض الامراء الذين خرجوا على السلطان في معركة الناصري عام 1389 م الان  ان جنود السلطان  هزموا بسبب خيانة بعض القواد

 للخليلي وفرار الباقين .



وقد قتل الامير جهاركس في هذه المعركة وقد ذكر المقريازي 


وقتل الخليلي في يوم الاثنين حادي عشر شهر ربيع الاخر سنة احد وتسعين وسبعمائة وترك علي الارض عاريا وسوءته مكشوفه وقد انتفخ  وكان طويلا عريضا إلى ان تمزق وبلي  عقوبة  من الله تعالى بما هتك من الائمة وابنائهم

تعليقات