ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

الشعب السوداني صبر علي البلاء فمتي تنتهي الحرب المدمرة

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب عبداللطيف الطاهر 

كتب الناشط الاعلامي بدر الدين العتاق في مقاله الراتب متي سوف تنتهي الحرب في السودان بعد ما هلكت كل ڜئ في السودان..

فجاء في مقاله ...


القاهرة في : ٩ / ٦ / ٢٠٢٤


  ماذا بعد أربعة عشر شهراً من القتال بين الدعم السريع والجيش السوداني؛ من يكسب ومن يخسر؛ متى ينتهي أمد الصراع في السودان؛ ما هي مئالات الصراع السياسي بين الفرقاء السياسيين؛ ما هو السيناريو المتوقع لاتفاق يُنْهِي معاناة الشعب السوداني؛ ما دور الحركات المسلحة والحركة الإسلامية في هذا الصراع ؟. 

صرَّح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مؤخراً في لقاءه الجماهيري عقب أحداث العنف الأخيرة بقرية ود النورة إحدى قرى ولاية الجزيرة السودانية " بأنَّ الحرب لن تنتهي حتى التخلص من الدعم السريع أو آخر جندي من القوات المسلحة السودانية " وتابع : " سنقاتل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة" ، مما أثار حفيظة الرأي العام العالمي خصوصاً أنَّ مثل هذا التصريح يمد من أجل المعارك في السودان أفقياً حيث لا توجد بوادر حل للأزمة حالياً؛ ويصف مراقبون بأنَّه من الأفضل أن يتنحى البرهان عن قيادة الدولة السودانية طالما هو ليس بقادر على حل الإشكال لا عسكرياً ولا سياسياً. 

من جانب آخر؛ أثارت الاعتداءات الأخيرة من قبل منسوبي الدعم السريع على قرية ود النورة بمحلية المناقل ريفي ٢٤ القرشي التي راح ضحيتها أكثر من مائة وخمسين قتيلاً ؛ أثارت جدلاً وسخطاً واسعين في الأوساط السياسية والحقوقية الدولية إذ لا علاقة للمدنيين العُزَّل بالصراع على السلطة أو جلب الديمقراطية المدنية طالما لم يحملوا السلاح أو ينحازوا لأحد الفريقين مما يشير إلى وجود إقحام المدنيين ككبش فداء وورقة ضغط سياسية للجلوس إلى المفاوضات ولإثبات وجود وفعالية عمل الدعم السريع في المنظومتين العسكرية والسياسية وأنَّها بمثابة دولة داخل دولة ولا تعترف بحكومة بورتسودان القائمة اليوم . 

كما رشح في وسائط الإعلام أن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي صرَّح بوجوب دعم وتسليح المقاومة الشعبية في إقليم دارفور حين بدت بوادر إقتحام لمليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور " وأكد مناوي في تصريحات أدلى بها على منصة “إكس”، أنَّ الدعم السريع أغرت المستنفرين بنهب واستباحة الفاشر.


وأعلن مناوي استنفارًا عامًا في الإقليم، مفيدًا أن الدفاع عن النفس والعرض أمر تكفله جميع القوانين والأديان السماوية، وطالب أهالي دارفور أن يحتشدوا لحماية أنفسهم وأرضهم وعرضهم، حد قوله. "  .

ويرى مراقبون أنَّ مناوي يريد التخلص من أعداءه داخل منظومة مليشيا الدعم السريع التي تنازعه السلطة التي حازها بموجب اتفاق جوبا ٢٠٢٠ وكذلك جاء تصريحه بعد إعلان موقفه السابق بالتخلص من الحياد بين طرفي النزاع والصراع في السودان واتجاهه لدعم الشرعية ببورتسودان ورفض الانقلاب العسكري من قبل قوات الدعم السريع عليها في أبريل الماضي 2023 بينما يرى أخرون أنَّ منَّاوي يريد الحفاظ على كرسي الحكم ومنصبه ووجوده فعلياً في سُدَّة الحكم بناءً على اعترافه بشرعية حكومة بورتسودان وفي ذات الوقت يستغل وضع النازحين بإقليمه كورقة ضغط سياسي على حكومة بورتسودان والمجتمع الدولي وإلَّا فمن الأولى أن يكون في مناطق النزاع ويبسط هيبة الدولة في اقليمه المكلوم لا في بورتسودان .

أشارت التقارير الصادرة عن موقع الأمم المتحدة على الإنترنت حول الأوضاع في السودان إنَّ قوات الدعم السريع كانت تجهز لهذا الصراع قبل عام من بدأ تنفيذه بتجنيد أفراد من داخل وخارج الدولة؛ حين ترى الميليشيا أنها تحارب بقايا النظام السابق الإسلامي - الفلول - من أجل تحقيق أهداف الثورة الشعبية السودانية وتقف بجانب الشعب وحرصها على الديمقراطية والحكم المدني الرشيد؛ حيث ذكرت : [ التقارب بين الفريق أول حميدتي والجماعات المسلحة الدارفورية :

62 - وفقا لما ذكره قادة مختلفون للمتمردين أجرى الفريق مقابلات معهم، وكجزء من مناقشات السلام في جوبا وأماكن أخرى، حاول الفريق أول حميدتي ورفاقه اجتذاب الجماعات المسلحة الدارفورية وغيرهم من القادة الدارفوريين ليكونوا في صفهم من خلال استخدام خطاب يركز على المصلحة المشتركة الدارفورية ، وفي هذا الخطاب، ينبغي على جميع أهالي دارفور، العرب وغير العرب، والفريق أول حميدتي والمتمردون، أن يتحدوا لتولي الحكم في الخرطوم ضد نخب ”الجلابة“ التي هيمنت على السودان منذ الاستقلال، وذلك بغية وضع حد لعقود من تهميش دارفور.

تعليقات