كتب / أحمد ربيع
الدجال والمشعوذ الأعظم،الذي تفوق علي إبليس في الأرض،ووجد علم السحر الأعظم الذي دفن منذ عهد سليمان، فتتلمذ وتعلم السحر علي أيدي الشياطين أنفسهم،ثم تفوق عليهم ليصبح سيد من أسيادهم.
فسخر الشياطين أنفسها،وتحكم فيها ليصبح الرجل الذي أعاد السحر المدفون،والمفقود منذ مئات السنين.
ليلقب بإبليس بني البشر،مؤسس مدرسة الروحانيين لتعليم السحر،ففي قرية من قري الصعيد حضر شيخ ليصرف جن من شاب ففجأه تحدث بصوت مرعب أنا درئان ملك الجان وبقوة سيدي الطوخي لن أخرج.
ياللهول من هذا البشري الذي سخر ملك الجان انه "عبد الفتاح سيد الطوخي"الذي فعل مالم تفعله الشياطين،من هذا البشري الذي جعل ملك الجن يستعين به.
"عبد الفتاح الطوخي" مواليد محافظة المنوفيه سنه 1918، لاتعرف اي معلومات شخصيه عنه ولكنه له اهم مؤلفات السحر مثل "سحر هاروت وماروت" وايضا كتاب " السحر الأعظم" وغيرهم الكثير والكثير.
وله مؤلفات في تحضير الأرواح المرعب أن هذه الأرواح ماهي إلا شياطين تأتيك في صورة أرواح تعرفها وتتحدث بصوت شخص تعرفه،قد مات وتتحكم بك حتي تصبح كافر.
وأسس معهد الفلك ولكن كان ستار لتعليم السحر،وتخريج السحره،كان الطوخي يتعامل مع كبار القوم وأهمهم،كما حذر الطوخي رئيس عربي أنه سوف يموت مسموم فانزعج منه وأمر بحبسه،فبعد عام مات الرئيس مسموم وخرج الطوخي.
حتي غادر الطوخي مصر ولا يعرف أحد وجهته وأين استقر.
هل تاب الطوخي وعاد إلي ربه؟
لا أحد يعلم،والمفاجأه هي عندما تعلم أن الطوخي توفي عام 2020 عن عمر 102 عام بسبب فيرس كورونا.
وانتهت اسطورة ابليس بني البشر.
إرسال تعليق