كتب/رأفت قطب
"حارة رحبة العيد" بالقاهرة الفاطمية ال بتطل على شارع المعز وعلى بعد خطوات من شارع الخرنفش ومدرسة السلطان برقوق ومجموعة السلطان قلاوون
بداية الحكاية
الاديب الكبير نجيب محفوظ كتب رواية اسمها "بين القصريين" سنة 1956 ميلادياً لكن كان قليل اوى من عامة الناس كان يعرف ايه هما القصريين
لكن زمان في عهد التأسيس الاول للقاهرة اصدر الخليفة المعز لدين الله الفاطمى امر مباشر لجوهر الصقلي انه يبنى قصريين غاية في الفخامة وقتها مكنش فيه مساجد ومدارس الدولة المملوكية و الايويبة والعثمانية
بنى القصرين وكان عبارة عن قصر كبير بيضم بداخله عدة قصور صغيرة وكانوا على مساحة 24 كيلو متر مربع وكان تحتهم مجموع من السراديب علشان الخليفة يتحرك بدون الظهور للعامة الناس وكان محاوط القصريين مجموعة من الحدائق والبساتين
وكانوا القصرين بيحله محل مسجد الامام الحسين وساحة الخارجية وخان الخليلى وحارة بيت القاضي وخانقاه بيبرس الجاشنكير وحارة التمبكشية وشارع الجمالية الى ان نصل لحارة "رحبة العيد"
وسميت حارة رحبة العيد لانها كانت قدام باب العيد أحد ابواب القصر الفاطمي الشرقي الى هو القصر الكبير الى كان بيخرج منه الخليفة الفاطمي لاداء صلاة عيد الفطر و الاضحى والصلوات الخمس
وكانت الرحبة منطقة كبيرة لكن لما جه جمال الدين الاستادار غير معالم المنطقه وبنى مدرسته الشهيرة جمب وكالة بزارعه واتسميت الجمالية على اسمه وذكره ابن حجر العسقلانى انه بنى المدرسة بارخص ثمن واستولى على اوقاف الناس وكل حق العمال الى بنوها
ولسه في القاهرة التاريخية اسرار كتيره
تعليقات
إرسال تعليق