كتبت : ولاء عاطف .
رد مصر على تقرير إسرائيلي بشأن "بناء حاجز جديد" على حدود غزة.
معبر رفح يقع ضمن ممر فيلادلفيا
نفت مصر،
الإثنين، عزمها بناء حاجز جديد مواز لمحور فيلادلفيا على طول الحدود مع قطاع غزة،
مصدر
المقربة من المخابرات المصرية،
عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى".
"مصدر رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية،
حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية
، أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والأمريكيين ،
طالبوا مصر، خلال اجتماعات في القاهرة،
ببناء جدار على طول حدودها مع قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن المطالب جاءت بأن "يكون الجدار مزودا بوسائل تكنولوجية،
ويمتد تحت الأرض من أجل القضاء على الأنفاق تحت الخط الحدودي".
وأضافت أن "الأمريكيين يضغطون على مصر للبدء في تشييده"،
وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "خصصت حوالي 200 مليون دولار لمثل هذا المشروع".
كما زعم التقرير الإسرائيلي:
أنه "من المتوقع أن يبدأ المصريون في العمل على تشييد الحاجز بشكل فوري".
مصر "تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية" لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني،
بينما ترغب إسرائيل في وجود "بعثة أممية".
وأشار المصدر المطلع على المحادثات الجارية في القاهرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر،
إسرائيل "تقترح وجود بعثة أممية للمشاركة في تشغيل معبر رفح بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها،
بينما تميل مصر إلى القبول بوجود بعثة أوروبية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية،
قد أشارت إلى أن الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي،
الذي عقد بالقاهرة، الأحد،
"لم يحرز أي تقدم يذكر" فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح.
وكذلك فإن المناقشات جرت وسط "خلافات عميقة" بين مصر وإسرائيل،
بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي.
وذكرت الصحيفة أن المناقشات تضمنت
"إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو الماضي،
بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة،
وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من القاهرة،
ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله.
ومنذ ذلك الحين،
تشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه،
عن مصدر قال :
اندلعت الحرب في قطاع غزة،
إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر،
مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون،
وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم،
تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"،
وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر،
أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني،
معظمهم نساء وأطفال،
وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
تعليقات
إرسال تعليق