قيس بن الملوح مجنون ليلى

بقلم سماح أبو ريه 

هو شاعر غزل عربي من المتيمين من أهل نجد 

عاش في عهد خلافه عبد الله بن الزبير ،وعبد الملك بن مروان في القرن الأول الهجري في باديه العرب

عندما كبرت ليلي أمام عينيه ابنه عمه اشتد به الوجد والهيام بها

وبدأ ينشد الاشعار ويتغزل فيها 

ثم تقدم طالب يديها من عمه ولكنه رفض لأن قديما كانت عادة العرب لا يزوجون من ذاع صيتهم للمحب المعلن وهذا عار وفضيحه

وقيل سبب رفض الزواج أمام الناس خلاف بين أبو ليلي وأبو قيس علي الميراث

فهام قيس في البراري ينشد الشعر ويتغني بحب ليلي في الشام وأطراف الحجاز 

وعندما علم ابيه آخذة الي الكعبه وقال له تعلق في ستائر الكعبه يا ولدى وأدعو الله أن يشفيك من حب ليلي 

وذهب قيس وتعلق في ستائر الكعبه وبكي وقال 

اللهم زدني لليلي حبا 

وحكي أنه ذهب في يوم شتاء بارد وإذ بزوج ليلي جالس وسط أناس يتسامرون وقال له 

بربك هل ضممت اليك ليلي قبيل الصبح 

قال له نعم  واخد يديه ضعها في النار ولم يتركه حتي سقط مغشياً عليه 

اباة تعذب له مما يسمعه عن ابنه فامسكه وقيدة بالحديد 

حتي لا يكون اضحوكه للناس 

بدأ يضرب نفسه وقيل إنه كان يأكل لحم ذراعيه حتي يتركه اباة

فاطلقه اباة فهام قيس في الدنيا فبحثوا عنه كثيرا حتي وجد 

ميت في وادى كثير الحصي