ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار [LastPost]

ينتمي نسل أهل الأرض الى

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب/ أحمد ربيع


كان لنوح أربعة من الأولاد: سام، وحام، ويافث، ويام والذي يسمى (كنعان) آمن معه أولاده الثلاثة إلا ابنه الرابع كنعان وأمه واغلة اللذان أصرا على كفرهما ولم يؤمنا فأخذهما الطوفان وهلكوا مع قومه الذين كفروا، اختار الله سبحانه وتعالى من ذرية نبيه نوح أولاده الثلاثة سام، وحام، ويافث، لكي يعمروا الأرض بعد أن هلكت بقومه.


بدأ العهد الثاني للبشر من أبناء نوح عليه السلام وشاء الله أن يجعل ذرية أهل الأرض من هؤلاء الثلاثة فقط، والذين آمنوا مع سيدنا نوح انقطع نسلهم، وكان جميع من على الأرض في ذلك الوقت مؤمنون موحدون بالله تعالى.


سكن “سام” الأرض الشرقية في اليمن.


وسكن “حام”  الأرض الأفريقية.


وسكن “يافث” الأرض الغربية. 


1 - يافث بن نوح:  هو أكبرهم 


سكن يافث شمال غرب الأرض، وهو أب الأجناس الأوروبية، ومن نسله (الترك، ويأجوج ومأجوج، والصقالبة، والتتار، والروس) وهم من بني الترك من كومر بن يافث.


وانحدر من نسله أيضا (الديلم، الصقالبة، والصين، واليونان) واستوطن أبنائه شرق الأرض وغربها وأقصى شمالها.


2 - سام بن نوح: وهو أوسطهم 


سكن سام اليمن، وأسس أول مدينة اسمها “مدينة سام” وهي مدينة صنعاء حاليا، وانحدر من نسله (الجرامكة، والجيل، والسريان، والعبرانيون، والكرد، والنبط، والعرب، والفرس، والروم).


وكانت ذريته تمتاز بالملامح الجميلة، وهو أبو العرب، والفرس، والروم، وتفرع من نسله حضارات عديدة مثل (الأرمن، والأشوريين، وبني اسرائيل) لذلك يدعي بني اسرائيل بالعرق السامي نسبة إلى سام بن نوح، ويدعون أيضا ببني أعمام العرب، وسكنت سلالاته الجزيرة العربية.


3 - حام بن نوح: وهو أصغرهم 


سكن الأرض الأفريقية بعد الطوفان، وانحدر من نسله (السند، والحبشة، والنوبة، والزنج، والقوط، والهند، والكنعانيون، وذويلة).


ومن ذريته مصرايم بن حام الذين سكنوا مصر وأنشأوا الحضارة الفرعونية، ومن ذريته (الليبيون، والأمازيغ).


وكانت أغلب ذريته معروفة بالبشرة السوداء، وقسوة الملامح، وقوة جسمانية كبيرة، وسكنوا أفريقيا وبلاد الشام.

تعليقات