كتب /محمود عبد الصبور شيبة
قد يستطيع البعض أن يطمسو جزءا من الحقيقة لبعض الوقت ولكنهم حتمأ كل الوقت ففي نهاية الأمر لن يصح ألا الصحيح .
مهما طال العمر والزمن يسنتصر الحق لأن( الله )هوا الحق ولو بعد حين
الصحيح هو الموافق تمامأ لما يجب أن يكون كما أنه الصدق بعينه وليس كمثل الصدق شيء فالحق يبقي هو المنتصر دائمأ وابدأ طال الزمان أو قصر يقولي المولي عز وجل (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض )سوره الرعد ويقول ايضأ (وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقأ )سوره الاسراء .
وكان الناس عندنا في الماضي يرددون مثلا شعبيآ يشابه قول لا يصح الا الصحيح وهو الصح يبقي والتصنيف جهالة ودائمأ ما يكون حبل الكذب قصيرأ وهذه سنة كونية قضاها المولي عز وجل بألا يغلب باطل حقا فالحق يعلو ولايعلي عليه وقد يستطيع بعض الملتوين إخفاء حقيقته وإظهار خلاف ما يضمر ولكن في النهاية ستظهر حقيقتة ويكشف أمره ويفضح بين الناس .
من العجيب حقا ق هذا الزمان أن هناك بعض الناس لايعجبهم الصحيح ولايردون سماعه بل ينزعجون ويتضايقون منه خاصة إذا كان لايوافق اهواءهم عش رجبا تري عجبا فالحق والصدق لايقبلان القسمة علي اثنين .
وللأسف أغلب هذه الشعارات السياسية والوعود التي نسمعها هنا وهناك ماهي الإوهم وسراب خاصة تلك التي ترفع قبل كل انتخابات واسوأها علي الاطلاق تلك التي ترفع اعلام الطائفية والعنصرية والقبلية والعجب ممن ينجر وراء ذلك دون النظر للأصلح.الناس سواسية ق الكرامة والإنسانية وهم متساوون لدي القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس الأصل أو اللغه أو الدين وهذا هوا الصحيح الذي يجب أن يصح
ولمن يسير علي هذا النهج نقول قد طبق هذا القانون الإلهي الذي كله مسواه فلا يصح الا الصحيح ...
تعليقات
إرسال تعليق