بقلم سماح أبوريه
قيل في احدى مدن فارس ،انه يوجد مكان مخصص للصيد ،
وفي إحدى الايام جاء صياد وفي يدة شبكه
وإذ بغراب راة وهو واقف على الشجرة
فقال إما جاء لقتلي أو قتل غيري سوف أقف اراقبه وانتظر
إذ القي الصياد الشبكه وفوقها نثر الحب وجاء الحمام كالسرب
ووقعوا جميعا في الفخ ،فرح الصياد كثيرا
وارتبكو جميعاً وإذ بواحدة ويبدوا عليها الزعامه بدأت تتحرك وتفكر وقامت بتشجعهن ولا يتركن المحاوله وظلت تشجعهن حتي طارو كطائر واحد بالشبكه
حتي وصلو الي صديق الحمامه الخليل وحكت ما صار
صديقها كان فأر ،فاخد يقرض الشبكه من ناحيتها (فقالت له ابدا بعقد سائر الحمام ثم أقبل على واعادت له الكلام مرارا وتكرارا) واستطاع تحرير الحمام من الشبكه
المجذى عدم اليأس عند الوقوع في المشكلة ولابد من التفكير السليم للخروج منها بأقل خسائر
-اختبار الصديق الحقيقي الذي سوف يقوم بدورة دون خذلان
-سمات القائد الموثوق فيه بالتضحية والفداء بنفسه من أجل المجموعه وعدم الانانيه
-التعاون والاتحاد لمواجهه المحن والأزمات
-الموقف الاخير هو موقف الغراب السلبي الذى اتسم بالمراقبة ولم يقم حتي بتحذيرهم بقدوم الصياد
-حب الخير لغيرك عساه ياتيك مضاعفا
-حب الخير للغير علامه نقاء القلب
-اترك اثر جميل تظل جميلا في عيون الآخرين
-الانسان يعيش مرتين ،مرة في الحياة
والمرة الأخري بعد موته حين يترك أثرا جميلا طيبا للآخرين في الدنيا وهي ذكرى لحياة أخري
حين سأل الفأر الحمامه لماذا لم ابتدى بقرض عقد الشبكه من ناحيتك ؟
قالت له حتي لا يستولي عليك اليأس وتتحررني وتترك باقي زميلاتي
أما أنا فلن تتخلي عني لاني خليلتك فانتظرتك
تعليقات
إرسال تعليق