كتب / طاهر عنتر
تُظهر تقارير مركز أبحاث الشرق الأوسط «ميمري» الأمريكي تاريخًا طويلًا من الانتقاء والتلاعب بالحقائق، حيث يسيطر على مضمونها التحيز في بعض الأحيان، وخلال الأيام الأخيرة، قاد المركز حملة تحريض واسعة ضد وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات البارزة، نتيجة لدورهم في كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والجرائم المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقال أحمد العناني، الباحث في العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى جاهدًا لشن حملة ممنهجة ضد الدولة المصرية بشكل خاص وهذا ما أظهره موقع «ميمري»، نظرًا لكشف الإعلام المصري خلال الفترة الأخيرة عن جرائم الاحتلال، ما وضع الجانب الإسرائيلي في موقف صعب بشأن مقترح وقف إطلاق النار الأخير المقدم من مصر، حيث لم يظهر الجانب الإسرائيلي أي مرونة، وبناءً على ذلك، شهدت مصر هجومًا عنيفًا من بعض الإعلاميين والسياسيين المتشددين داخل إسرائيل
تعليقات
إرسال تعليق