كتبت /سلوي المنياوي
هي علاقة تبدوا حميمه ودودة ،و حب الآباء للأبناء طغي علي كل شئ ولكن..... ؛
واقع الأمر أنها علاقة معقدة جداً ،فكم من مرة سمعنا أن الأب يقتل أبناءه والإبنه تقتل والدتها.
فما الذي أدي إلي هذا الخلل؟
طبيعة الأمر ما جلبت عليه الطبيعه أن الآباء منبع الحنان والآمان للأبناء وأنهم يتمنوا أن يكون أبناءهم أفضل منهم ،وانهم زينة دنياهم.
وقالي تعالي (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
فطبيعة الحياة تكاثر الأجيال وتوارثهم الجينات من الآباء للأبناء كي تستمر الحياة ،ورغم هذا فهناك فجوة بينيه بين جيل واخر.
فالآباء متوارثون عادات وتقاليد من الأجداد ويريدون الأبناء يتوارثون نفس العادات والتقاليد،ولكن الخلل يقع هنا فعهد الأجداد مختلف كليا وجزءيا عن عهد الأحفاد ،فزمانهم لا يوجد السوشيال ميديا ولا تطور الزمن والأحداث مثل عهد الأحفاد.
وإذا نظرنا إلى وجهة نظر الأجداد والاباء نجدها سليمه بإحتفاظهم بالعادات الجيدة والأخلاق الحسنة ، وبالتالي
إذا نظرنا إلى وجهة نظر الأبناء بأنهم في عصر التكنولوجيا نجدها وجهة نظر تحترم ولكن
تدخل الغرب في عقول ابناؤنا هو ما أفسد العلاقه بين الأجيال ،ووجود التباين البين.
إذآ نحترم رأي الأجداد والاباء ونردم الفجوة ونسير فوقها كي نصل إلى فكر الأبناء..
كي ننتصر على الغرب لابد من التنازل من الطرفين الآباء والأبناء حتى نقرب الفكر بينهما ونصل إلى نقطة تؤدي إلى حسن العلاقة بين الطرفين ،ومن هنا تقل حوادث الآباء بالأبناءوالعكس.
فكل منهما يستحق جائزة نوبل لإحتفاظه بالآخر .
ومن الأقوال المأثورة ( قال الأب لإبنه إحذر أين تضع رجليك
رد الإبن إحذر أنت يا أبي ،فأنا أتبع خطاك)
تعليقات
إرسال تعليق