إضرب أقتل واقترح

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

حرقوا أبناءنا في رفح  حرقوا النساء والاطفال 

هدمت المنازل احرقت الخيام لم يتبقي من 

الضمير الأنساني أي شئ. 

لم ينتفض احد تركنا أطفالنا يواجهون الموت بكل أنواعه

ما ذنبهم هل لأنهم عرب مسلمون ام لأنهم قرروا أن لايفرطوا في شبرا من وطنهم. أنهم ليسو أطفالا  بل أبطال يسطروا تاريخ سيذكر علي مدار الأجيال ربما 

يأتي في الأجيال القادمه من هو صلاح الدين من جديد 

يحمل لواء تحرير امتنا. من عباءة الصهيونيه العالميه 

والتي تعمل ليل نهار لانهاء كلمة عرب.......

حرق أطفالنا ولم يتحرك ساكن عربي. احتلت كل المعابر 

للقتل جوعا او عطشا. ولم يتحرك ساكن لحكام امتنا.....

حالنا يبكي من أجله كل الكائنات حتي الجماد ولكن نحن لا نبكي الا لحالنا فقط يقتل اخي. يحتل وطن 

أهم شئ نعيش نحن هذه هي سياسة امتنا......

أعلم أن حديثي سوف يغضب البعض. وأعلم انني ربما 

تجاوزت الخطوط الحمراء. ولكن لابد أن نواجه واقعنا 

ولابد أن نقف أمام ضمائرنا. ربما نعود لنسود العالم أجمع كما. كان ماضينا......

الحضاره والتاريخ نحن. أما الان تم طمس التاريخ وسطر لنا سطورا جديده. تحمل بين طياتها. ذل وهوان وهزائم نفسيه تكاد تطيح بكل أمتنا. ......

أفيقوا امتي. قفوا بجوار امكم مصر ساندوها  بقوه 

لان مصر هيه من تملك كل شئ لاستعادة امتنا من جديد    وكما قال الرئيس الراحل أسد العرب صدام حسين. مقولته الشهيره.    (  إذا جاعت مصر.  جاع العرب )    فمصر هي محور كل شئ وتتحمل و تصبر 

مالم تستطع امتنا بأسرها تحمله. وصبرها هذا 

تنتظر تجمع امتنا خلفها. لنعود نحن العرب سادة العالم 

من جديد. ونحن نملك كل شئ يجعلنا سادة العالم 

فالنرفع شعار.   صلاح الدين  الا وهو النسر.    نسر الشرق العربي........