بقلم / بطل هلال
وهي لا تختزل بمهنة أو حرفة أو بعلم أو بأخر بل هي منتشرة بصورة دائمة نتيجة للفروقات البشرية وما يميزها من سمات وصفات قد لا تتساوى مع بعضها البعض، بالتالي فان حالة العجز عن مسايرة النجاح والتفوق لمن عجزوا عن امتلاك هذه القدرة يحاولون بخبثهم وسياستهم ان يوقفوا الناجحين وأن يعطلوا مسيرتهم وحتى أن يكبروا من سلبياتهم لأجل احداث الانهيار وليس احداث المزيد من التطور والتقدم والنجاح .
ظاهرة اجتماعية تحتاج الى مواجهة شاملة لترك المجال للناجحين والأخذ بيدهم الى حيث التفوق النوعي على أن نلتفت لمن لا يمتلك سمة النجاح والتفوق للأخذ بيدهم وليس تركهم بحالة صراع مع أنفسهم وبحالة مواجهة سلبية ستنعكس بالسلب على ما تبقى من قدرتهم وامكانياتهم وبالتالي ازدياد فشلهم ويصبحوا بخانة أعداء النجاح دون ادراك ووعي ودون فهم لمخاطر هذه الثقافة والسلوك الهدام .
مجتمعنا فيه الكثير من النجاحات والابداعات والابتكارات وفي كافة المجالات والمناحي والمستويات الى أن هذه النجاحات تحتاج على الدوام الى المناخ ومقومات الدفع بازدياد مساحة النجاح واغلاق كافة الطرق على اعداء النجاح الذين لا يروق لهم ان يروا الاخرين يتقدمون وينجحون ويتميزون .
فهذه ظاهرة اجتماعية تحتاج الى مواجهة علمية وعملية بازدياد درجات الوعي المكتسب والخبرات ،لأجل حماية الناجحين والمتميزين وافساح المجال لهم لشق طريقهم ، كما أنه الوعي الذي يجب أن نقوم به لمعالجة من امتلكهم مرض افشال الناجحين لأسباب شخصية أو لقصور عملي أو علمي أو خبرة ناقصة لم تصل بعد الى درجة الاكتمال .
@الجميع
تعليقات
إرسال تعليق