ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

حكاية الشيخ ذو المهابة ثابت ابو المعالي

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب/رأفت قطب



قال عنه الشيخ الشعراوي: نصير الحق ولواء الأزهر

الشيخ / ثابت أبو المعالي

مولده:    1906 وفاته:     1986م

مولده: وُلد العالم الجليل حضرة صاحب الفضيلة الشيخ / ثابت أبو المعالي يوم السادس من أبريل عام 1906م. أتم حفظ القرآن الكريم وهو دون الحادية عشر بكتاتيب قرية الطوابية مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، وبعدها التحق بالأزهر الشريف بالمعاهد الأزهرية حتى نال درجة العالمية "الدكتوراه" فى الأدب والبلاغة.



عُين الشيخ الجليل مدرسًا بمعهد شبين الكوم عام 1936م وظل بالتدريس فترة وجيزة بعدها عين وكيلاً فشيخًا لمعهد جرجا الديني، ثم شيخًا لمعهد أسيوط الديني عام 1956م، بعدها عُين مديرًا للمعاهد الأزهرية بالقاهرة ثم أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للأزهر الشريف.

مفتاح شخصية الشيخ / ثابت أبو المعالي:



كان بابه مفتوحًا للجميع وخاصة عوام الناس والمحتاجين، كما كانت غايته نشر تعاليم الإسلام في مفهومه الصحيح وقيامه بتغيير العديد من الأوضاع والإصلاحات لتحقيق هذه الغاية. كان مبدأه الرحمة فوق العدل، والإنسانية قبل القانون.

فيه البلاغة فهو رافع شأنها  و مجيدها و أميرها والمرجع

من أعماله الجليلة:

• غرسه القيم والمبادئ لمرئوسية  و إعطاء كل ذي حق حقه ودعمه بقوة لكل من يتوسم 

فيه النفع للإسلام.


•دوره البارز بالنظر إلى الصفات المميزة لشخصيته وحب وتقدير أبناء الصعيد له لسمو مكانته لديهم في إنهاء العديد من المشاكل وأبرزها الفتنة الطائفية والأخذ بالثأر.


• تبنى الشيخ / أبو المعالي فكرة إنشاء منصب مدير المعاهد الأزهرية والعمل على زيادتها بصورة أشمل بمصر والعالم الإسلامي بهدف تخريج شباب ديني مثقف بتعاليـم الإسلام الصحيح بشتى بقاع الأرض وقد ساهم الشيخ/ أبو المعالي بشكل كبير في هذا الإطار بماله وأرضه لتحقيق هذا الهدف.



• إنشاء وافتتاح المعهد الدينى بغزة – فلسطين.

•وجود دور بارز للشيخ / أبو المعالي في الحصول على قطعة أرض كبيرة بمحافظة أسيوط وإنشاء مبنى جامعة الأزهر عليها والتي تضم كليات للبنين وأخرى للبنات.


•تنبأ الشيخ / أبو المعالي بانتشار الإرهاب منذ بداية ظهوره بأسيوط وبيّن مدى خطورة تلك الجماعات على الإسلام وانحراف العديد من شبابها لهذه الأفكار الهدامة، والتقى بالفعل بقيادات الجماعات الإسلامية وعلى رأسها الدكتور / عمر عبد الرحمن "مفتي الجماعة" وأدار أحاديث معهم لإثنائـهم عن هذا الفكر الهدام.



•ساهم بشكل بارز في إنشاء العديد من المساجد والمعاهد والمراكز الثقافية الإسلامية لعدد من مدن الصعيد خاصة محافظتي قنا وأسيوط وشارك بنفسه عمال البناء فى عملهم والبقاء معهم لفترات طويلة خلال عمليات الإنشاء لتلك المساجد لتحفيزهم على ما يؤدونه من عمل ابتغاء وجه الله تعالى.



أطلق عليه الإمام / الشعراوي اسم نصير الحق ولواء الأزهر، أما الدكتور / محمد عمارة فقد وصفه في كتابه بالفاروق / عمر رضي الله عنه في الحق، وعرّفه الدكتور / الأحمدي أبو النور بأنه الرجل الذي قال لا يوم كممت الأفواه، كما كان معروفًا عند العامة بإمام الجميع، الأبي، العبقري وحامي اللواء.

ثابت أبو المعالي رجل المواقف:

● رأس فضيلة الشيخ / ثابت أبو المعالي بعثة الحج عام 1957م.


● جاهد العالم الجليل لنهضة الإسلام وإحياء الأزهر الشريف وله مواقف عديدة في هذا الشأن منها حينما تم تطوير الأزهر واستحداث علوم دخيلة على علوم الأزهر قال قولته الشهيرة بقاعة الإمام / محمد عبده بجامع الأزهر بالقاهرة في حضور شيخ الأزهر وعلمائه ونائب رئيس الجمهورية ممثلاً للرئيس / جمال عبد الناصر: "يا شيخ الأزهر، يد الفساد مدت للأزهر أتستطيع أن تقطعها أم تتركها لنا لنقطعها". وهتفت قاعة الإمام / محمد عبده بكل الحشد الموجـود وطالبت بتنحية شيخ الأزهر وتعيين الشيخ / ثابت أبو المعالي شيخًا للأزهر بعد أن حملوه على الأعناق.



● اعتذر العالم الجليل الشيخ / ثابت أبو المعالي عن عدم قبول منصب وزير الأزهر بناءً على طلب الرئيس / السادات على لسان الدكتور / عبد الحليم محمود شيخ الأزهر آنذاك وأبلغه أسفه لعدم تلبية رغبة الرئيس / السادات قائلاً: "يا دكتور / عبد الحليم بلغ الرئيس / السادات تحياتي وأشكره وقل له أن الشيخ / ثابت أبو المعالي يقول لك: "نحن علماء بعلمنا ولسنا علماء بوظائفنا". واعتذر للمرة الثانية عن الوزارة عندما استضافه الرئيس/ السادات في منزله.

الأوسمة والنياشين تقديرًا لخدماته الجليلة للإسلام:

1.وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من الرئيس / جمال عبد الناصر عام 1374هـ / 1955م.

2.وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس / السادات عام 1392هـ / 1972م.

3. اختياره ضمن أبرز علماء المسلمين في العالم الإسلامي ممن تم تكريمهم في العيد الألفي للأزهر.

4.وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس / مبارك عام 1403هـ / 1983م.

انتقل فضيلة الشيخ / ثابت أبو المعالي إلي الرفيق الأعلى يوم 7 يونيو 1986م وُدفن في أسيوط.

الشيخ أبو المعالي في عيون 

تلاميذه


يقول العالم الجليل الدكتور  محمود حماية الأستاذ بجامعة الأزهر: (ومما أذكره في هذه المرحلة أن شيخ المعهد وكان يسمى الشيخ / ثابت أبو المعالي كان يعتز بنفسه اعتزازًا كبيرًا، فقد كان طويل القامة أسمر اللون قوي الشخصية، ولذلك كان إذا سار مع محافظ الإقليم لا يجرؤ المحافظ أن يتقدم على الشيخ أو يسير بجانبه بل كان المحافظ تتأخر قدمه عنه بصورة واضحة. ولا شك أن هذا الشيخ ترك في تلاميذه كثيرًا من معاني العزة والكرامة التي كان لها أثر فى مستقبل حياتهم وهم 



يتعاملون مع الآخرين

كان إذا سار مع محافظ أسيوط لا يجرؤ المحافظ أن يتقدم على الشيخ أو يسير بجانبه بل كان المحافظ تتأخر قدمه عنه بصورة واضحة...رحمة الله عليه بقدر ما قدم لدينه ولوطنه وأهله.....

تعليقات