كتب عماد إبراهيم
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة، وصيانة الضمير الإنساني ومبادئ الأخلاق والعدالة والقانون.
وقال أبو الغيط - في كلمته اليوم /الخميس/ في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني بالعاصمة بكين - "إن العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ منطقتنا ، وأن ثمة شعور بالإحباط العميق حيال عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المذبحة".
وأضاف أبو الغيط ، في كلمته التي وزعتها الجامعة العربية " إن هناك 35 ألفاً استشهدوا من الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، ومدن قطاع غزة لم تعد صالحة للحياة بعد أن دمرت البنية التحتية على نحو كامل تقريباً.. كل ذلك والعجز الدولي مستمر"،وتساءل في هذا الإطار عن مصداقية ما يُسمى بـــ"النظام الدولي القائم على القواعد"، أي مصداقية للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إن كانت هناك دولة تضع نفسها فوقه؟ .
وثمن أبو الغيط دور الصين ودعمها الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، ولحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة،متطلعا لدور صيني أكبر- بالأخص كونها عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن- في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين وتحويله إلى واقع عبر مسار موثوق لا رجعة عنه لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات
إرسال تعليق