بقلم / مايكل مراد
محام و محكم دولى
التنمر من السلوكيات الغريبة اللى دخلت على المجتمع المصرى فى الفترة ألاخيرة مثل اغانى المهرجانات و التوك توك و الشلة و الجروب ومع ألاسف الشديد أصبح التنمر فى المدارس شئ عادى بين الطلاب فنجد الطالب الذكى و الموهوب يتنمر على الطالب الغير ذكى و يسخر من زملائة الاقل حظأ أو ذكاءأ بدل ما يقدم لهم المساعدة ومن أصعب أشكال التنمر المدرسى هو تنمر المعلم على التلاميذ سوء المادى بالضرب و الاهانة او استخدام بعض الالفاظ النابية مثل يا غبى فكل ذلك يخلق ضعف فى شخصية الاطفال و يعتبر التنمر نوع من انواع الاستقواء أو فرد العضلات و الهدف من التنمر هو تخويف الطرف الضعيف لذلك نجد منظمة الآمم المتحدة للطفولة Unicef والكائنة فى مصر بالمعادى تقوم على الحفاظ على الاطفال من بداية التطعيم حتى بلوغهم 18 عاما و التنمر له علاج ذى أى مشكلة تواجهنا فى الحياة فيجب على الآباء تشجيع الطفل على أبلاغ المعلمين فى المدرسة وتخصيص وقت للحوار معهم عن المشاكل التى قد تحدث فى المدرسة وكيفية التعامل معه و كيفية الدفاع عن نفسة دون استخدام القوة او الضرب وأخيرا أختار الصداقات و الاصدقاء الجيدين
إرسال تعليق