كتب .. عبداللطيف الطاهر
قمنا اليوم بزيارة ميدانية للسفارة السودانية بالقاهرة
وجدنا أنفسنا في زحمة وكثرة من ابناء وطني الغالي
وكل واحد منهم يحمل في طياته مجموعة من الأوراق تحتوي علي بعض من الجوازات وشهادة الميلاد وشهادات تعليمية وتربوية وبعضهم يقف في صفوف طويلة في شمس الهجير ولسان حالهم يقول يا ليت السودان يرجع لنعود
وموظفين كثر كالنحل يدخلون ويخرجون واحيانا يسطفون مع الجماهير في خارج محيط السفارة لتلبية احتياجات هؤلاء الذين حضروا لتكملت إجراءات أوراقهم الثبوتية .
السفارة السودانية بالقاهرة تعتبر من أكبر السفارات السودانية في الخارج ..وعليها ضغط بشري غير عادي .
ونشيد بالدور الكبير الذي تقوم به السفارة السودانية بالقاهرة لخدمة المواطن السوداني وتسهيل إجراءات أوراقهم الثبوتية اللازمة لتسجيلهم في جميع المؤسسات الحكومية المصرية.ك كما نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به السلطات المصرية في تأمين هذا المرفق الهام ومساعدة ومساندة الجالية السودانية والمقيمين بجمهورية مصر العربية في إيجاد خدمات مريحة وميسرة ..
نسأل الله في عون كل من يعمل بداخلها لانه سوف يبذل مجهودا فوق طاقته لتلبية احتياجات هؤلاء القوم .
يجب الاهتمام بهذا المرفق الهام والحساس والذي يعتبر واجهة السودان المشرق ...
تعليقات
إرسال تعليق