بقلمي نجوى رضوان
وعاد يعبث بقلبي، يبعثر حواسي، يتسلل إلى نومي ويفسده بأحلام وانك رجعت وكانت ابتسامتك الجميلة تلوح لي من بعيد، أحلام لا تزيدني إلا عطشًا وشوقًا ومعاناة...
بالأمس وأثناء عودتي مساءًا، صور لي أننا اجتمعنا في مكاننا المعتاد، وهيأ لي أنني اتصلت بك وأخبرتك أنني في الطريق إلى المكان، فطلبتِ مني أحافظ عليك بالمحافظة على نفسي والتي هي نفسك وأنهيت المهاتفة بدعواتك الجميلة...
وما أن وصلت المكان وجدتك في كامل بهاؤك، قمتِ باحتضاني فذاب تعبي وأشجاني،
إبتسمت وأردت أن اداعبك بشقاوتي المعتادة وألامس وجهك
بيدي ولكن ما وجدت سوى خيالاً تساقطت دمعة ساخنة على يدي وشعرت وكأنها ستحرق يدي من حرقة فراقك
وهنا قطع عني البث وتركني في حالة بائسة وكأنه يهوى تعذيبي، وعندما لم أجد مهربًا أو حلًا لحالي، عدت إلى هواياتي، تلك التي أشيع بها بؤسي، وهي إراقة الحروف وجزر الكلمات.
...
إرسال تعليق