كتب ... عبداللطيف الطاهر
قامت حكومة المملكة العربية السعودية خلال هذا الأسبوع باسترجاع عدد من البواخر المحملة بصادر الثروة الحيوانية السودانية من الماعز والاغنام بعد دخولها للأراضي و الموانئ السعودية..
دلجنا لداخل السودان وطرحنا بعض الأسئلة علي أصحاب الاختصاص في الشؤون الصحية في المحاجر السودانية وصرح الخبير الاقتصادي في شؤون الثروة الحيوانية ومسؤول من المحاجر الصحية السودانية
البروفيسور ياسر عليان
وادلي لنا بالاسباب ووجود الحلول المناسبة والسريعة لحل هذه المشاكل التي تسببت في خاسرة فادحة .
وادلي بالاجابات التالية....
لابد من وجود رؤية استراتيجية جديدة في ممارسة تصدير الماشية الي المملكة
العربية السعودية وذلك عن طريق دارسة
كيف ومتي وكم ونوعية الصادرالي هذه المنطقة السعودية أو دول الخليج الاخري أو بقية دول العالم وهي فعلا محتاجة لصادر الثروة الحيوانية أو البروتين الموجود فيها..والموجود فعلا في ارض السودان...ولذلك لابد من التنظيم والترتيب الجاد لإيجاد الحلول المناسبة للوصول إلى أعلي مستوي من زيادة تصدير هذا المنتج الهام والذي يعود علي البلاد بمبالغ مالية كبيرة لتغطية احتياجات المواطنين السودانيين في جميع المجالات الاقتصادية الأخري .ولابد أن يخرج بطريقة محترفة وصحيحة وصحية وتطبيق كافة الاشتراطات العالمية .
أصبحت مشكلة استرجاع البواخر المحملة بالصادر من الماشي السودانية مصدر قلق وازعاج للمسؤولين فى الحكومة السودانية...منذ أكثر من خمسة سنوات حيث بلغت اخر إحصائية رسمية لاسترجاع اخر باخرة خلال هذا الأسبوع أكثر من خمسة عشر ألف رأس من الأغنام والماعز تم تصديرها عبر ميناء بورتسودان.
وعزي الخبير الاقتصادي والمتخصص في شؤون المحاجر الصحية ..
البروفسور ياسر عليان .
أن الأسباب التي أدت إلى سقوط نظام الصادر اصبحنا نعاني منه لفترة طويلة تظهر وتختفي احيانا بعض وضع جزء من الحلول المناسبة والمؤقته والاهمال في عدم تنفيذ الاشتراطات الصحية المناسبة مما ادي ذلك إنهاك القطيع الصادر مما ادي الي إنهاك وتدني العائد المادي والمعنوي من هذا المنتج للسودان.
ولابد من إيجاد حلول مستعجلة ومريحة ورؤية مستقبلية مستقرة وموثوق فيها لحل هذه الأزمة وإقناع الطرف الآخر من الاستفادة من هذه الثورة السودانية الاستراتيجية وان هنالك وسائل كثيرة ووجود اسواق بديلة في العالم بدل احتكار تصدير هذا المنتج الي المملكة العربية السعودية وحدها فقط..
ولا بد من النظرة الي تأثر أسواقها بسبب التنافس في الأسعار العالمية والتي اتخذتها الحكومة السعودية كذريعة للتحجج بها عدم كفاءة المنتج السوداني من الناحية الصحية المناسبة للوصول لأسعار منخفضة التكلفة النهائية... ولحل هذه المشاكل لا بد من إيجاد رؤية استراتيجية مستقبلية مستقرة وموثوق بها ومستعجلة في كيفية توزيع جديد لصادر الثروة الحيوانية السودانية حتي ولو دعت الضرورة القصوى الي تصديره صادر مذبوح وجاهز من داخل السودان وتوزيعه علي بعض الدول الصديقة والمحتاجين من بقية دول العالم بدل حكره فقط لدولة السعودية ودول الخليج الاخري..وهذا ما يحقق عائدات كبيرة لتغطية احتياجات السوق السودانية ..
تعليقات
إرسال تعليق