كتبت /لبنى سالم
مقتل جندي مصري في إطلاق نار عبر الحدود في رفح، ونتنياهو يصف قصف خيام النازحين بأنه "حادث مأساوي"
قُتل جندي مصري وأصيب آخر بجروح نتيجة إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية على الحدود مع مدينة رفح. وأكد الجيش الإسرائيلي عدم وجود أي إصابات أو قتلى في صفوفه.
وأعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية فتح تحقيق في حادث إطلاق النار. فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنَّ "حادث إطلاق نار" قيد التحقيق، وإن اتصالات تجري مع الجانب المصري في هذا الشأن، وفقاً للبيان.
وأشارت تحقيقات أولية مصرية إلى أن مقتل الجندي المصري كان نتيجة لتبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين، أدى إلى إطلاق نار في عدة اتجاهات، وهو ما اضطر الجندي المصري للتعامل، بحسب تصريحات عن مصدر أمني.
كما حذرت مصر من المساس بأمن وسلامة القوات المكلفة بحماية الحدود المصرية مع قطاع غزة، بحسب تصريحات عن مصدر رفيع المستوى للقناة ذاتها.
" *هجوم رفح حادث مأساوي"*
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الهجوم الذي أودى بحياة العشرات من النازحين الفلسطينيين في رفح بأنه "حادث مأساوي"، وسط إدانات دولية متزايدة للهجوم.
وقُتل ما لا يقل عن 45 شخصاً بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وتقول المنظمات غير الحكومية في رفح إنها عالجت مئات آخرين من الحروق الشديدة والكسور والجروح الناتجة عن الشظايا.
وقال نتنياهو، متحدثا أمام البرلمان الإسرائيلي، إنه من الضروري أن تتخذ إسرائيل "كل الاحتياطات الممكنة" لحماية المدنيين المحاصرين في القتال في غزة"، لكنه أصر على أن القوات الإسرائيلية بذلت "أقصى جهودها لعدم إيذاء غير المشاركين" في الصراع.
وقال نتنياهو: "في رفح قمنا بالفعل بإجلاء نحو مليون من السكان غير المقاتلين، وعلى الرغم من جهودنا القصوى لعدم إيذاء غير المقاتلين، إلا أن شيئا ما حدث لسوء الحظ بشكل مأساوي".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت عن ارتفاع عدد قتلى القصف الذي وقع في رفح يوم أمس الأحد على مخيم للنازحين إلى 45 شخصاً، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، إلى جانب 249 جريحاً.
وقال شهود عيان لبي بي سي، إن طائرات إسرائيلية قصفت بثمانية صواريخ على الأقل، منطقة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتعرف باسم "بركسات الوكالة".
ويصف الشهود الحدث بـ"المجزرة الكبيرة".وأضاف: "نحن نحقق في الحادث وسنتوصل إلى استنتاجات لأن هذه هي سياستنا".
تعليقات
إرسال تعليق