بقلم / احمد سرور
تعيش مصر ازهي عصورها في فنون التقدم في جميع المجالات ولكن استوقفني شئ هام جدا الا وهو الشباب
ولكن اوجه حديثي لفئه معينه من شباب المناطق الشعبيه
ابداء حديثي بمعني كلمة شباب. الشباب قوه طاقه طموح
عمود خرساني وحائط صد لأمتنا. هذا هو معني كلمة شباب
بالامس خاضت مصر معارك عده جميعها قادها شباب مصر
منها من انتصرنا ومنها من ذوقنا هزيمة الانكسار انظر الي نكسة ٦٧ انكسر فيها شعب باكمله ولكن ابي الشباب ان يروا تلك الاحزان تسيطر علينا خاضوا اعظم معارك الاستنزاف كانت اجسادهم ودمائهم كلمة السر التي انطلقت بنا الي النصر العظيم .
ولم يكتفي الشباب بذالك بل بنو مصر وعادات مصر علي ايدي سواعد شبابها. ماذا حدث بعد ذالك
اجتمع اعداء مصر وايقنوا ان القوه في الشباب فكيف نقضي عليه. خططوا في الخفاء وبداءوا في تنفيذ خططهم .
نشروا بين طلاب الجامعه افكار هدامه وانقسم شباب الجامعه الي متطرف وارهابي باسم الدين. والاخر يكفر من قبل زملائه هكذا كانت الحياه في اواخر السبعينيات ولكن بحنكه وفراسة الدوله استطاعة ان تهزم المخطط القذر
ففكر هؤلاء وعادوا مرة اخرى باسلوب اقذر عادوا الينا بالمخدرات وبكل تكنولوجيتها. فمنها طابع البريد ومنها الحشيش والذي تطور في الازمنه واصبح الاستروكس واستطاع اعداء امتنا باستقطاب شريحه معينه من الشباب
وخصوصا اصحاب المناطق الشعبيه الذي يحمل في طياته العادات والتقاليد. هكذا نجح اعداء امتنا في السيطره علي شريحه كبري من الشباب. بل لم يكتفوا بذالك
نموا الافكار الوهابيه داخل عقول الشباب الذي يجلس علي المقاهي ينتظر فرصة عمل فجعلوه ناقم علي القدر والايام وجعلوه ايضا يذهب بفكره بعيدا فنشئ الارهاب داخل عقول الشباب واصبح لانتماء للدوله شئ هش
هكذا خطط الاعداء لحرب كان ضحيتها شباب مصر. ولكن ابي هؤلاء فاتي الله بنا بقائد جعل اهتمامه الاوحد بالشباب فافسد الفكر المتطرف بل اصبح للشباب دور هام في بناء الوطن وابتدي الاصلاح الحقيقي وابتدت عودة شباب اكتوبر مرة اخرى
ويبقي باقي الحلم الذي يراودنا. الا وهو انضباط باقي شباب مصر. ويبقي السؤال كيف يتم اصلاح هؤلاء. الباقين اقول اولا....
تغليظ عقوبة المخدرات ليكون لها تشريع قوي ويكون ردع لينضبط الاخرين
ثانيا. دورات مكثفه عن طريق الاعلام في القنوات المرئيه والمسموعه عن دور الشباب في بناء وطن. وخطورة المخدرات
ثالثا. تنمية مواهب الشباب في كل المجالات عن طريق انشاء مراكز للشباب في كل منطقه وان يقوم المركز بانعقاد دورات تثقفيه دائمه. ليتعلم الشباب ماله وماعليه اتجاه وطنه
هكذا يتم اصلاح شباب مصر. وايضا بهذا نكون اتممنا بناء المجتمع اخلقيا وفكريا. لتصبح مصر جديده في كل شئ
عاشت مصر بشبابها وسواعدها. ...........
تعليقات
إرسال تعليق