كتب/ أحمد ربيع
اكشف الأثرى البريطانى هوارد كارتر العالم الشهير فى علم المصريات، نوفمبر عام 1922،
مقبرة توت عنخ آمون، بعد أن ظلت مجهولة 3000 سنة،
ولوحظ أن الطريق المؤدى بين بابها الخارجى وبابها الداخلى كان مسدودا بالأحجار، حرصا عليها من عبث اللصوص.
بداية الاكتشاف
عندما ألقى مستر هوارد كارتر ومموله اللورد “كارنافون” النظرة الأولى داخل المقبرة عرتهما الدهشة لما كان بها من كنوز ثمينة،
ولكنهما وجدا السرر والعروش والمقاعد والصناديق والعجلات متراكمة جميعها فى حجرة منحوتة من الصخر،
ولاحظا وجود فجوة استنتج منها أن اللصوص لابد وأن يكونوا قد تسللوا منها إلى الحجرة الداخلية،
فلما ألقيا عليها شعاع النور الكهربائى رأيا كل شىء مبعثرا، لأن اللصوص رموا بمحتويات الصناديق، بينما كانوا يبحثون عن الحلى وغيرها من الأشياء المصنوعة من الذهب والفضة مما يسهل عليهم حمله.
محتويات المقبرة
عثر فى مقبرة توت عنخ آمون على تابوت من الذهب الصلب يحتوى على مومياء الملك،
وكان هذا التابوت موضوعا داخل تابوت آخر من الخشب،
غطى سطحه بصفائح من الذهب وطعم بزجاج متعدد الألوان،
ثم وضع الأخير بدوره داخل تابوت ثالث يشبه التابوت الذهبى،
لكنه صنع من الخشب وغطى بالذهب،
وقد وضعت هذه التوابيت المتداخلة على سرير من الخشب داخل تابوت آخر من الحجر.
تعليقات
إرسال تعليق