كتب/ رافت قطب
وقودالقتل هكذا يطلق اهالي محافظات الصعيدفي جنوب مصرعلي الثأرالذي لايزال يسقط يوميا عشرات الضحايا بين قتلي وجرحي جراءتجددالاشتبكات بين علائلات تربطها خصومات ثأرية علي خلفيات قديمه تمتد الي عشرات السنين
وطبقا لاحصاءات رسمية
صادرة تغيرالمجتمعات لايحدث
الي بتغير القناعات وللاسف الشديدلايزال المجتمع في الصعيد يؤمن ايمانآ راسخآ بضرورة الاخذ بالثار.
وان التختاذل في ذلك يولدالعاروالطرد من العائلةوالقبيلة.
ومن هنا فان معظم الحلول
التي تعاملت من خلالهاالدولة مع عادة الثأر الرسميةكانت حلولا امنيةعبرضبط حائزي الاسلحة .غيرالمرخصه من اطراف الخصومات الثارية اوتهجير..
العلائلات المتناحرة من القري التي يقطنونهاومن ثم كانت تلك الحلول مجرد مسكنات وقتية
لم تعالج الظاهرة الخطيرة
باسلوب علمي.
عادة الثار تحتاج الي تغيرقناعات رموزالشباب واقناعهم بان الثار
جريمة وليس بطولةوآن القضاءهوالسبيل الوحيدلاسترجاع الحقوق وليس حمل السلاح والقتل.
مؤكدا آن مواجهة الظاهرة بالحلول الامنية وحدها محكوم بالفشل اذا اعتمدعليهافقط من دون حلول تعالج المشكلة باسلوب يربط بين الاسباب والمسببات.
المصالحات العرفيه احدي وسائل واد الخصومات الثاريه
بين العلائلات في الصعيد وتجرب المصالحات بالتنسيق مع الاجهزة الامنية والقيادات الشعبية بعدالاجتماع مع اطراف
الخصومات لتقريب وجهات النظر.
ووضع حد لحالةالاقتتال بينها وقبول مراسم الصلح تحرص هذه الجان علي تحريرمحضرعرفي يتضمن شروطآ جزائية صارمة علي الطرف المعتدي حال تجددٌ الخصومة.
وتقدم العائلة التي لديهاعدد اقل
من الضحايا الكفن الي العائلة الاخري في حفل يحضره ممثلون من كافة العلائلات والقبائل.
تعليقات
إرسال تعليق