بقلم الناقد الفنى : دكتور / يامن صقر
"نادية عادل على المليجى" هو إسم فنانة تشكيلية و مهندسة ديكور متكاملة بكل المقاييس فهى الجندى المجهول خلف الستار بالكواليس و الذى لايراها الجمهور والممثلين على الشاشة و لكن يرى بصماتها فى كل أرجاء لوكيشن العمل فى كل تفصيلة من التفاصيل يرى بصمة "نادية عادل على المليجى"
بدون أن نراها هى شخصياً و من وراء الكاميرات فى أثناء تحضيرات ديكورات مسلسل "العتاولة" فربما الكثير من الجماهير بعرف كل أبطال مسلسل العتاولة و لكن ربما البعض لا يعلم من هى النجمة الموهوبة "نادية عادل على"
فهى مهندسة ديكور و فنانة تشكيلية موهوبة جدا كان لبصمات أصابعها الذهبية الدور الرئيسى فى ظهور كل لوكيشن فى مسلسل العتاولة بهذا الشكل المبهر البراق .
قامت بتنفيذ العديد و العديد من ديكورات الكثير و الكثير من الأعمال سواء كانت أعمال درامية مثل المسلسلات الآتية : "أبو عمر المصرى "مملكة إبليس "الحصان الإسود" "العودة "صوت و صورة "أنا و هى" شهيرة و أنا الخائن "بشر" "حكايتى مع الزمان "ويبقي الأثر "إنحراف" "بدون ضمان "بيت عز" "وش الريح "إسم مؤقت (مع النجم الكبير الفنان يوسف الشريف و النجمة الكبيرة الفنانة إنجى علاء المؤلفة و السيناريست ومصممة الأزياء و الزوجة السابقة لبطل العمل الفنان يوسف الشريف)
ومن أعمالها سينمائية مثل الأفلام الآتية : "جارة القمر"وهو الفيلم الحائز على العديد من الجوائز ، مثل : "جائزة المركز الكاثوليكي" لهذا العام 2024 "ريتسا" "30 مارس" "بشترى راجل"
ومن أعمالها المسرحية على خشبة المسرح أيضاً مثل المسرحيات الآتية : "سيد الوقت" "ليل الجنوب" "درب عسكر" "بحر" "غضب التائهة" "الآلهة غضبى"
و ليس هذا فحسب ما إكتفت به الفنانة الموهوبة بل ساهمت أيضاً فى المشاركة فى وضع حجر أساس ديكورات أكبر الحفلات و الإيفنتات و المؤتمرات مثل :"حفل ختام مهرجان الضمك" "حفل تخرج الدفعة 2017 من الكلية الحربية حفل الإحتفال رئاسة الجمهورية بذكرى إنتصارات أكتوبر 1973 المجيدة" و ذلك فى عام 2016 و فى تصريح وسبق صحفى لجريدة و موقع "قلب الحدث الآن" فقد تحدثت و صرحت مهندسة الديكور و الفنانة التشكيلية الكبيرة "نادية عادل على المليجى" على أنها قد إنتهت من تصوير عملين فنيين جديدين لها وهما : فيلم "عاشق" مسلسل "مهب الريح" وقد إستطردت قائلة : أنهما سيعرضان قريبا جدا جدا فى الفترة القادمة فور مجرد الإنتهاء من شهر رمضان الكريم المبارك
تعليقات
إرسال تعليق