كتب محمد الفاتح
يعد شهر رمضان المعظم من أكثر الشهور خلال السنه بسبب طبيعة الشهر الكريم والعادات الدينيه و الاجتماعية كالسهر بعد الإفطار و صلوات التهجد في أواخر الشهر المعظم و التي تستمر حتي قبل آذان الصبح بدقائق قليله ، إضافة لخروج نمط النوم عن مساره الروتيني و النوم المتكرر وغير المنتظم بشكل عام ، من العوامل التي تمهد لمشكلة أضطرابات النوم والأرق ، والتي قد تستمر لفتره بعد رمضان.
تحدث كثير من الأطباء عن هذه المشكلة الصحية إنها تؤثر بشكل كبير على عودة الأشخاص لروتينهم الطبيعي وتحديدا لأعمالهم ووظائفهم، بعد شهر رمضان بسبب اختلال التوازن بين النشاط الليلي و النهاري لهم، مما ينعكس سلبا على صحتهم .
تحدث الكثير من استشاريين الطب الباطني وطب النوم ، إلى أن شهر رمضان يعد مناسبة للاجتماعات العائلية بعد الافطار و ممارسه الشعائر الدينيه ، لتعود الحياة العادية و الروتينية الطبيعية للعمل والمدارس والجامعات بعد العيد .
من الضروري بعد أيام العيد أن نضع أنفسنا في نمط و روتين جيد للعودة إلى مسار الحياة العادية.
ومن الضروري تمكين الجسم من النوم بشكل جيد حتى يؤدي وظائفه وعدم تناول القهوه في ساعات متأخرة بالليل.
كما إنه من الهام جدًا ضبط وتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ ، حيث أنه للحصول على ساعات نوم كافية من الضروري أن يعتاد الفرد على القراءة قبل النوم والابتعاد عن أستعمال الهاتف الجوال وباقي الأجهزة الإلكترونية التي ينتج عنها الضوء الأزرق حيث تساعد القراءة بواسطة جهاز "كندل" أو الكتب الورقية في تقليل الضوضاء و الثرثرة في الدماغ من خلال الانشغال والتركيز بالقصة لتتم عملية النوم بطريقة سريعة وسليمة .
من الضروري الابتعاد عن الأجهزة التي ترسل الضوء الأزرق نصف ساعة قبل النوم لتحصيل ساعات نوم كافية وصحية .
نجد أن 20 % من الأشخاص يعانون من مشاكل في النوم خاصة أمام التطور الحاصل في التكنولوجيا التي تحيط بنا .
من الضروري في فترة النهار توفير العادات السليمة للجسم كممارسة الرياضة والابتعاد عن الأكلات الدسمة قبل النوم .
حيث يعتبر النوم عنصر هام للإنسان و لنضارة البشرة و فقدان الوزن ، حيث أن
95 % من الأشخاص في العالم بحاجة من 7-9 ساعات من النوم في حين % 2.5 من الأشخاص ينامون لساعات أقل.
من الضروري الحفاظ على ساعات النوم لدى الأطفال لتحسين أدائهم المدرسي والحياة بطريقة طبيعية .
تعليقات
إرسال تعليق