متابعه محمد الفاتح
صرح السيد وجدان عبدالرحمن الخبير في الشئون الايرانيه ،" ان التقارير في الصحف الإيرانية سواء الاصلاحية أو المتشددة، تهدف إلى تهيئة المواطن الإيراني لعدم جدوى توجيه ضربات عسكرية انتقامية ، لأن النظام الايراني يدرك بأنه لن يتجرأ على الدخول في حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية" .
وأضاف ، " من المهم التأكيد على أن الاستراتيجية الإيرانية تعتمد بشكل رئيسي على الصبر وتجنب التصعيد، مع الحفاظ على مصالح طهران وليس مصالح حلفاءها".
تسعى التقارير الإعلامية في إيران إلى إرسال رسائل إلى الشارع الإيراني بعدم رفع سقف التوقعات ، وأن أي رد عسكري انتقامي من طهران يشكل وقوعا في الفخ الإسرائيلي بجر إيران لحرب ليس لصالح الدولة او المواطن"، بحسب عبد الرحمن .
وبحسب مؤشرات القراءة في وسائل الإعلام الإيرانية، و تصريحات المسؤولين الإيرانيين ، أن طهران ستتمسك بسياسة "الصبر الإستراتيجي" في ردها على قصف قنصليتها في دمشق ، بما تقتضيه مصالح السلطة ، وليس مجرد التركيز على رد الاعتبار أمام الآخرين ، وفق خبراء .
حيث ما زالت الصحف الإيرانية تواصل تغطية واقعة قصف قنصليه إيران في دمشق الذي وقع يوم الإثنين الماضي، والتي اتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراءه، وقُتل فيه مما يزيد عن عشره أشخاص ، من بينهم سبع عسكريين إيرانيين ، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد عمليات فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي هاجرهيمي .
تعليقات
إرسال تعليق