دراما إعلام وصرخة طفل

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

جلست أتذكر ما مضى من العمر وكيف تعلمنا و تربينا

وماهي العوامل التي ساعدت الأسر المصريه في خلق 

أجيال قويه منهم العلماء. ومنهم الفنانون ومنهم لاعبي 

كرة القدم. ليت الأمر كذالك بل وجدت أجيال حملت 

هم الأمه ووتفانت في خدمة المجتمع.......

عندما تذكرت وقفت عند المدرسه الابتدائيه و ماحدث 

فيها لمدة ست سنوات وكيف كانت صعوبة الحياه حيث 

مصر تحارب هناك في سيناء لاسترداد الكرامه وهناك وحوش حقيقين يدفعون اروحهم فداء،لمصر....

انتهت المعركه ووجدت شعب عريق يلتف حول قياداته 

لايزعزعه شئ......

وجدت في المدرسه كيف ندرس الخلق وحب الوطن. وجدت بالمدرسه أن بالقيم والخلق نستطيع أن نسيطر 

علي الدنيا بأسرها....

ثم أذهب الي البيت. لمراجعة ماتدولته من علوم. ثم اذهب مسرعا وقت الراحه إلي التلفاز. وكان يعرض،

ثلث قنوات فقط. فتعلمنا من المسلسلات الخلق والقيم 

تعلمنا الحب واحترام الجار. تعلمنا الخير لانه ساينتصر دوما.   هذا هو،إعلامنا القديم .......

كان يساعد علي،شخصية الجيل وبناءها كان يكمل مالم 

تستطع الام والأب. في تلقينه للأبناء.   هكذا تعلمنا وتربينا. ....

أما الأن لماذا اختلفت الأمور،،ولماذا ننشئ جيل يتمتع بالعنف وقتل الأخلاق بداخله .......

كنا ننتظر،رمضان لينهض المخ ويعمل. في،حل،الفوازير

كنا ننتظر رمضان لنستمتع بالقصص التاريخيه للصحابه 

والسلف الصالح. كنا ننتظر رمضان لنتابع مسلسل النبي،وسيرته صلي،الله عليه وسلم.   كنا ننتظر،رمضان 

لنتعلم كيف تم بناء الدوله المصريه بتاريخها الكبير 

ولكن الآن. ننتظر. رمضان لنتعلم إنتصار الشر علي،الخير 

نعلم جيل كيف يقتل،وكيف تكون البلطجه ثماته. نعلم 

جيل أن خيانة المراءه لزوجها شئ،طبيعي ......

ايها الإعلام. الهابط اتقوا الله في شعب اقترب أن يفقد الهويه التي خلق من أجلها.     يامن تتحكمون في صناعة المسلسلات  اتقوا الله فينا. لقد تم تدمير الأجيال بنجاح. وفي نهاية حديثي.   لكي الله يامصر