بقلم / ايهاب ثروت
أصبحنا كلنا كاذبين امام أولادنا و انهارت كل مبادئ التربية
اختلت موازين الحياة و انهارت كل القيم و المبادئ التى نشأ عليها الاجيال السابقة
فبعد ان كان المثل الأعلى للأطفال الدكتور / مجدى يعقوب او الشهيد / احمد منسى او المهندس / نجيب ساويرس
أصبح مثله الأعلى كزبرة و حمو بيكا و سوزى الاردنية
فلماذا يذاكر الأبن و يتعب و يجتهد ؟؟
ماذا سيستفيد فى اخر المطاف عندما يصبح طبيب او مهندس او ظابط ؟؟
هل سيتم تكريمه فى الجامعة الامريكية مثلما كرمت النابغة العبقرى كزبرة ؟؟
ما قيمة المدعو كزبرة فى الحياة حتى يتم تكريمه و من اى جهة ... الجامعة الامريكية !!!
لقد تخطينا مرحلة القاع بمراحل عندما تكرم احد الجامعات احد مطربى المهرجانات لكونه نموذج للشباب
وهنا اوجه نصيحة لكل أب
« وفر مصاريف المدرسة و الدروس و ابحث عن استوديو و اجعل ابنك يغنى مهرجان .. فالافادة اكبر و العوض على الله»
تعليقات
إرسال تعليق