بقلمي: د. شوقي الساخي
خلف شاشة الفضاء الأزرق
أجيد المحادثات الكتابية. أتقن لغة الضاد أجد فيها نفسى من صرف لنحو لبيان ذا مرفوع والآخر منصوب وذاك مجرورا.
الكتابة لاتفضح ملامحي حين يعتريني الخجل. لا أحد يرى دموعي حين تنهمر وأنا أكتب إحساسا أحسسته أو ذكرى عشتها خلف الشاشة الإلكترونية. أنامل خطت وابدعت لكن برجفة تمايلت وأخطأت لأن لوحة المفاتيح ما طاوعت.
أختاروا كلماتكم كبلسم شاف لمريض لا يرجى برؤه فأنتظر حتى كاد يفقد الأملا كلماتكم. تسابيح من ثنايا أنفسكم النقية كنقاء ثلج يناير.
تعليقات
إرسال تعليق