الفضاء الأزرق

بقلمي: د. شوقي الساخي

لست أدري أهو نعمة أم نقمة. رحت أتساءل بيني وبين نفسي ومن خلال  تجاربي الشخصية وملاحظاتي وما أسمعه عن هذا العالم الافتراضي.

لكل إختراع لذة و متعة إذا أستعمل إستعمالا يليق به عفوا يليق بنا نحن بنو البشر.                    

هذاالفضاءالأزرق طوى المسافات  قرب البعيد.                                    

كم من أهل غادرهم فلذات أكبادهم.                                                لكن يجدون السلوى في هذا الفضاء كذلك أخبار الساعة وأستبدل بالكتب والمجلات والجرائد لكل مدمن على القراءة بيد أن القرآن يتسيد كل هذا وتسمعه بأي صوت أقرب إليك وبأي طريقة. 

في المقابل إن لم نحسن إستعماله هو نقمةووبالا لصاحبه.  

كم هدم بيوت العز وكم كشف أسرار بيوت على الملأ فأصبحت قضايا السوشيال ميديا تتصدر قضايا المحاكم. 

اللهم نسألك الرضا والقناعة في كل شيء  اللهم نسألك الهداية لأبنائنا وأن تباعد بينهم وبين شياطين الإنس والجن إنك ولي ذلك والقادر عليه.