بقلمي : د. شوقي الساخي
كيف لي أن أقبل يديك و أنت تحت الثرى.
أين ذراعيك الحنونتين لتضمني كلما ضاقت بي الدنيا.
أين لسانك الذي يلهج دوما بالدعاء لي لأني وحيدك.
أين ظلك ما عاد البيت بيتا.
أصبحت قفارا من بعدك أمي. أصبحت ظلاما لولا يقيني بالله. ما عدت أرى النور.
لن أستطيع أن أشكو لك مافعلت بي الأيام أو أبث لك أحزاني ولن أستطيع أن أحمل لك بشرى سررت بها.
لا أملك مهجتي غير الدعاء أن يجعلك الله مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
تعليقات
إرسال تعليق