ما خُلق الحُب إلا لكَ

بقلم نجوى رضوان

إسمعني جيداً ، 

أعلم أنك تشعر بخفقان قلبي عندما اشتاقك ،

 فما 

كان هذا القلب إلا لك ، 

وإن فرقتنا الحياة ،

 فأعلم أن يوماً ما ستلتقي ارواحنا اتعرف هذا يا تؤام روحي

أحبك وما للحب وجهة إلا إليك، 

ولا للهوى طريقٌ إلا إليك

إنني أحبك فقط، 

ولا علم لي بشيء دون ذلك،

 أحبك دونما أشعر، 

دونما أعرف،

 دونما استطع لتيار مشاعري توقف..

غارقٌة بك حد الثمالة، 

منتشيٌّة بك من أعلى رأسي حتى أخمص قدماي، 

في كل حين يأتي على الزمان،

 أجد قلبي يشتعل حبًا بك،

 تأتي إليّ ملامحك في كل حين،

 تأخذني مني عنوةً، 

تذهب بيّ إلى غير دنيانا،

 تهرب بيّ بعيدًا إلى حيث عالمك...

لأجدك أنت فيّ،

 لأجد روحي بين جوانحك، 

لأشعر بالحياة تتخلل ملامحك،

 لأُقبِّل الأرض التي أتت بك إليّ، 

لأستنشق الهواء الرطب الذي أستلذ به عند قربك منِّي، 

لأعانق السماء فرحًا بك،

 لأحدث الطير عنك، 

لأصعد قمم الجبال وأُكلم الناس بك جهرًا: 

أن الحب ما خُلق إلا لك، 

وما له من وجهةٍ غيرك!

سآتيك بالحب من كل مكان، 

ستجدني فيه حتي لو ابتعدت المسافات

 وان رحلت فلن ترحل مني

 انت بداخلي طول العمر 

فقلبي لا يخفق الا بك ولك

 فماذا أفعل لأزيح تلك المسافات ، 

وأخيراً لي عندك مطلب 

زورني في احلامي 

لكي أشم عبير حضورك فقد اشتقت إليك ..