اللواء سمير فرج المصرى كما يجب أن يكون

كتب عبد السميع محمد المصرى

اللواء دكتور سمير فرج

  ليس شخصا عاديا 

 ولكنه يحمل لنا سمات المصري

 الذي يتمناه كل مصري ...

انه المقاتل  و المفكر ...

وهو الاصلاحي وبسمات ثورية

يحمل في كل مسيرة حياته

المصري كما يجب ان يكون .

سمير فرج عقلية استراتيجية من الطراز الامثل

ويستطيع ان يقدم لكل دارس طريق التحليل السياسي وما يجب ان يكون 

وخلال مسيرة حياته المصرية بأمتياز 

كان المقاتل الذي يستحق التكريم من مؤسسته العسكرية جيش مصر ومن وطنه مصر

وربما كان سجاله الفكري مع الغرماء من كارهي مصر تموذجا يستحق التكريم 

تقلد المناصب المحلية والمناصب الدولية وحفر اسمه كمفكر مصري استراتيجي واداري من الطراز الاول ولعل كتاب اللواء الدكتور سمير فرج (اوراق من حياتي ) تترجم بمسيرته مثالا يستحق ان يدرس للاجيال .

تخرج من الكليه الحربية عام 1963 والتحق بسلاح المشاة,

 تولي جميع المناصب القيادية في القوات المسلحة حتي قائد مشاة ميكانيكا بالإضافة الي ذلك تولي العديد من المناصب الرئيسية في هيئة عمليات القوات المسلحة وهيئة البحوث العسكرية وعين مديرا لمكتب مدير عام المخابرات الحربية الذي يعتبر من أهم الجهات في القوات المسلحة وبعد ذلك عين مدرسا في معهد المشاة وفي كليه القادة والاركان المصرية وتخرج من تحت يده العديد من الشخصيات السياسية والحربية البارزة ولم يقتصر عمل سمير فرج علي العمل المحلي فقط بل عمل دوليا حيث عين مدرسا بكلية كمبرلي الملكية لاركان الحرب وهي من أكبرالكليات الحربية في المملكة البريطانية وهو أول ضابط من خارج حلف الناتو والكومنولث يعمل مدرسا داخل هذة الكلية وتولي رئاسة المجلس الاعلي لمدينة الأقصر ونهض بها نهضة ليس لها مثيل من قبل في شتي المجالات سياحيا وثقافيا وعلميا وادبيا وحضاريا .

لكنني اتوقف طويلا امام العطاء المتميز لسمير فرج والذي تضمنته تحليلاته السياسية وفهمه العميق لدور مصر في محيطها الاقليمي والدولي .

ان كتاب (اوراق من حياتي ) كتاب يجب ان يدرس ... وان يقرأه كل مصري ...

أن كثير من العسكرين يتمنون أن 

يتعلمون على يد الدكتور اللواء

 سمير فرج 

اللواء سمير فرج يقوم الان بالتحليل الاستراتيجى للأحداث الراهنة على الساحة

من يريد أن يعرف ما تمر به مصر 

ودول الجوار عليه أن يتابع سيادته 

سيادة اللواء حفظك الله ورعاك

وحفظ مصر والمصريين