العميد يعيد الروح إلى جسد الفراعنة الساجدين من جديد

بقلم المحلل الرياضى :

دكتور/يامن صقر

قام العميد المصرى النجم الكبير الكابتن/"حسام حسن" و شقيقه و توأمه النجم الكبير الكابتن "إبراهيم حسن"و كل اعضاء جهازهم الفنى الجديد مثل الكابتن /"سعفان الصغير"مدرب حراس المرمى و البرازيلى / "مانويل باريونوڤو" مدرب الأحمال و معهم الكابتن /"وليد بدر" المدير الإدارى لمنتخب مصر الوطنى بإعادة الروح لجسد منتخب مصر منتخب الفراعنة الساجدين فى أول مهمة رسمية  ودية له مع منتخب مصر على أرض العاصمة الإدارية الجديدة فى البطولة المستحدثة و المعتمدة من الڤيڤا فى بطولة "كأس عاصمة مصر" والتى تزامنت مع إفتتاح أكبر إستاد رياضى فى مصر و ثانى أكبر إستاد فى قارة أفريقيا و الذى يسع إلى 93 ألف متفرج على أرض الحضارة و أرض التاريخ

وإقتنص منتخب مصر بقيادة "التوأم حسن" فى الفوز بمباراة الإفتتاح فى البطولة و مباراة قبل النهائى بهدف نظيف لل"أناكوندا" "مصطفى محمد" من ضربة جزاء بعد الإحتكام لتقنية الڤار و إصابة "إمام عاشور" و خروجه بعد تسببه فى ركلة الجزاء التى أحرز منها منتخبنا الوطنى هدف الفوز و الجدير بالذكر أن "التوأم حسن" نجح فى إزالة الصدى من على بعض النجوم بعد كبوة المرحلة السابقة إبان بطولة كأس الأمم الأفريقية "الكان فى أبيدچان" مع المدير الفنى السابق البرتغالى/ "روى فيتوريا" حيث ظهر كل نجوم منتخب مصر بروح "التوأم حسن" و روح جديدة تفوح بعبق تاريخ بطولات منتخب مصر المرعب لكل فرق القارة السمراء و العالم

و أعتمد "العميد" "حسام حسن" فى طريقته على الأدوار المركبة و التى هى سلاح ذو حدين من الجائز ألا يتم تثبيت إعتماده وعلى هذه الأدوار أمام كل المنتخبات حيث أسند أدوار مركبة إلى عدد (6) لاعبين وهم الباكين الأيمن و الأيسر"محمد هانى" و "محمد حمدى" و أيضاً إلى الجناحين الأيمن و الأيسر"عمر مرموش" و "محمود حسن تريزيجيه" و أيضاً لثنائى مركز (8) "محمد مجدى أفشة" و "إمام عاشور" قبل خروجه و مغادرته للإصابة و أيضا من بعده "حمدى فتحى" فيما بعد نزوله وفتح الملعب على الجانبين عن طريق "محمد هانى" و "محمد حمدى" على الطرفين الأيمن و الأيسر و دخول "عمر مرموش" و "محمود تريزيجيه" إلى العمق تحت "مصطفى محمد" و ترك الخط ل"هانى" و "حمدى" و فى الحالة الدفاعية كان يرتد "مرموش" للخلف مكان "محمد هانى" و الذى يدخل للداخل كمساك ثالث بجوار المتألق اليوم "رامى ربيعة" و النجم "محمد عبد المنعم" "كامبوس"و يرتد "محمد مجدى أفشة" و "إمام عاشور" بجوار "مروان عطية" رمانة خط وسط منتخب مصر لتكون الخطة "5/4/1" فى الحالة الدفاعية وفى بعض الحالات تكون "6/2/2" بنزول "مرموش" و "تريزيجيه" إلى الخلف كباكين أيمن و أيسر و دخول "محمد هانى" و "محمد حمدى" إلى الداخل كإثنين مساكين و تتحول الى "4/3/2/1" أو "4/1/2/2/1"

فى الحالة الهجومية بتحرر "محمد هانى" و "محمد حمدى"  من الباكين الأيمن و الأيسر إلى جناحين أيمن و أيسر إضافيين و استغلال سرعاتهم و قدراتهم الهجومية كجناحين إضافيين من تحت "مرموش" و "تريزيجيه"

و نزول ثنائى مركز (8) سواء "أفشة" أو "إمام عاشور" قبل مغادرته و خروجه للإصابة و نزول "حمدى فتحى" بدلاً منه نزول هؤلاء إلى الخلف مكان الباكين الأيمن و الأيسر "محمد هانى" و "محمد حمدى" للإستلام و الخروج بالكرة من الحالة الدفاعية ومشاركتهم فى بناء اللعب وتطوير اللعب و التقدم بالهجوم وصولاً إلى مرحلة الإنهاء للهجمة

و أيضاً فى الضغط الدفاعى كان يعتمد على خط الدفاع العالى من من على دائرة نصف الملعب 

مع إعتماده على الضغط الجماعى من أمام منتصف الملعب و لكن ليس ضغط عالى من الأمام  من منتصف الملعب خصوصاً مع ارتداد "عمر مرموش" إلى الخلف لغلق إنطلاقات الباك الشمال لمنتخب نيوزيلاندا النجم الشاب "كاكاتشى" المحترف ب"الكالتشيو الإيطالى" بفريق نادى "إمبولى" الإيطالى و تألق فى هذا الشوط "إمام عاشور" قبل خروجه للإصابة ونزول "حمدى فتحى" بدلاً منه و أيضاً عاد "محمد مجدى أفشة" للتألق من جديد على يد العميد "حسام حسن" و الذى أعطى له الثقة و ايضا حرية التحرك و قد أبدع فيها أفشة و من أمامه "تريزيجيه" و "مرموش" و إنتهى الشوط الأول بهدف "مصطفى محمد" و فى الشوط الثانى واصل "العميد" على تألقه مع منتخب مصر و اعتماده على دخول "تريزيجيه" و "مرموش" بالتبادل مكان "مصطفى محمد" الذى ينزل إلى الخلف قليلا لإتاحة الفرصة لهم للانطلاق فى المساحة بسرعاتهم خصوصاً بعد الجرأة الهجومية لفريق نيوزيلاندا بعد قيام المدير الفنى/ "دارين بازيلى"

باعتماده على خطة "3/4/3" و تحرر الباكين الأيمن إنجهام رقم (24)و الأيسر كاكاتشى رقم (13) و إنضمامهم إلى نصف الملعب خصوصاً من الناحية اليسرى مع زيادة إعتماده على كاكاتشى فى هذه الجبهة و من أمامه المهاجم "ماتا" رقم (21)و من خلفه "كالوم ماكويت" رقم (20)المحترف بالدورى الدنماركى والذى كان يدخل كمهاجم وهمى من تحت ماتا عند نزول الأخير إلى الخلف و مساعدة كلا من "كلايتون لويس" رقم (23) من الجناح الأيسر و "ساربريت سينج" النجم النيوزيلاندى ذو الجذور الهندية  رقم (10) من الجناح الأيمن و أيضاً عندما يدخل إلى الداخل و نجح "حسام حسن" فى السيطرة على نص الملعب بسرعة خروج "أفشة" ونزول المحارب المصرى "أكرم توفيق" بدلا منه لغلق مساحة قلب منتصف الملعب بجوار صخرة منتخب مصر النجم "مروان عطية" كلاعبى إرتكاز رقم (6) و تحرر "حمدى فتحى" إلى الأمام قليلا تحت "مرموش" و "تريزيجيه" ومن فوقهم "الأناكوندا" "مصطفى محمد" والذى قام "العميد" "حسام حسن" بإستبداله و نزول "المخيف" "محمد شريف" القادم من دورى "روشن""الدورى السعودى" بدلا منه و أيضاً جرأة "العميد" "حسام حسن" فى نزول "محمد الشامى" فى أول مشاركة دولية له مع منتخب مصر بدلا من "تريزيجيه" ونقل "مرموش" إلى الجبهة اليسرى و وضع "محمد الشامى" فى الجبهة اليمنى ثم نزول "محمد شكرى" هو الآخر فى أول مشاركة دولية له مع منتخب مصر فى جرأة أخرى من "العميد" "حسام حسن" بدلاً من المتألق جدا جدا "محمد حمدى" و أيضاً شارك "الفرسة الشقية" "مصطفى فتحى" بدلا من "عمر مرموش"

وحصد النجم المصرى "مروان عطية" "القلب النابض" "للنادى الأهلى" و "منتخب مصر" "جائزة" "رجل المباراة" عن جدارة و إستحقاق باجادة تامة للأدوار الدفاعية و اجادته للتغطية خلف "محمد هانى" و "محمد حمدى" الذين باستمرار يطيروا بالتبادل سويا إلى الأمام إلى الأمام و كذلك أيضاً تقدمه إلى الأمام و تسديده الدائم خصوصاً فى كرة صاروخية صوبها "مروان عطية" لمسها "ماكس كرومومبى" "حارس مرمى" "منتخب نيوزيلاندا" و ارتطمت بالعارضة وأيضا تألق "رامى ربيعة" و "محمد عبد المنعم" و من خلفهم "جاباسكى" "محمد أبو جبل" الحارس الأمين و كابتن منتخب مصر اليوم فى أول مباراة له مع المنتخب ككابتن لمنتخب مصر حيث تألق فى الزود عن مرماه حيث تصدى لإنفراد صريخ و فرصة هدف و كان قريباً من الإمساك بكرة من ضربة ثابتة لمنتخب نيوزيلاندا من ضربة ثابتة إرتطمت بالعارضة

و انتهت المباراة بفوز منتخب مصر بهدف نظيف 

و تأهله إلى المباراة النهائية فى إنتظار طرفها الثانى غدا ما بين الفائز من كلا من منتخبى "نسور قرطاج" "منتخب تونس" واحد من كبار منتخبات القارة السمراء و منتخب "فاترينى" "منتخب الناريين" "منتخب الشطرنج" منتخب "المربعات الحمراء و البيضاء" أو "المربعات الزرقاء و البيضاء" "منتخب كرواتيا" المنتخب العالمى الذى وصل إلى المربع الذهبى فى اخر نسختين من بطولتى كأس العالم الأخيرين و أيضا و كأس الأمم الأوروبية و اليورو فى آخر نسختين أوروبيتين