قاتل طالب الدقهلية جاهز لأنال العقاب

كتبت / شريهان البطل 

قرر رئيس المحكمة المستشار مجدي قاسم، رئيس المحكمة، إخراج  المتهم "محمد أ.ل"، 26 سنة، من قفص الاتهام، وسماع أقواله أمام محكمة جنايات المنصورة، بعد أن أنهى حياة طالب وقسم جثته إلى ثلاثة أجزاء بمركز الستاموني بالدقهلية.

واعترف المتهم تفصيلياً بأنه وحده المسؤول عن الجريمة، التي خطط لها لإنهاء حياة تلميذة، دون مساعدة أو مشاركة من أي شخص آخر.

وقال المتهم في محادثة مع رئيس المحكمة: "الجميع مصدوم من أفعالي وأنا مستعد للعقاب".

قام رئيس المحكمة بتأجيل المحاكمة وأجلها إلى 21 أبريل/نيسان من أجل تعيين محامٍ لتمثيل المتهم، والاستماع إلى مرافعة النيابة العامة واستكمال محاكمة المتهم. انعقدت المحاكمة

 برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة، التي تختص بنظر القضايا في مركز الستاموني، وعضوية المستشار وائل صفوت رشيد، رئيس المحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، رئيس المحكمة, والمستشار وليد نبيل عطوة، وأحمد كمال من الأمانة العامة.

وأذيعت الجلسة الأولى لمحاكمة مدرس فيزياء متهم بقتل طالب مقابل فدية على الهواء مباشرة بعد قرار النيابة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.

واكدت  التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهم في القضية رقم 1041 جنايات رقم 2024 جنايات الستاموني، إلى ثبوت إدانة المتهم بقتل الطالب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد رغبة في الحصول على فدية من ذويه.

وباشرت النيابة التحقيق وطلبت من الشرطة كشف ملابسات القضية، وبعد استجواب الشهود، تبين أن المتهم الذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي دروساً خصوصية للمجني عليه، كان وراء ارتكاب الجريمة، حيث كان يعلم قوة والده المالية وتعرضه لخسائر مالية نتيجة المضاربة على الموقع الإلكتروني. وتبين أنه قام باستدراج المجني عليه وقتله وتقطيع جثته إلى نصفين وإلقائها في الأرض الزراعية، وطلب فدية من أقاربه.

واعترف المتهم تفصيلياً بطريقة الجريمة والتخطيط والإعداد والتنفيذ للجريمة وانتقل المتهم لتصوير المتهم وهو يحاكي هذه التفاصيل في مسرح الجريمة أمام النيابة.