كتب الدكتور وليد نجا
للاذاعة المصرية دور هام وبارز
بجانب التلفزيون في نشر الوعي والفكر
في مصر والعالم العربي ويختلف جمهور الاذاعة عن جمهور التلفزيون فجمهور الاذاعة مرتبط بالصوت ولابد من جاذبية الحديث وتسلسة حتي ينجذب المستمعين للبرامج المقدمة من خلاله وجمهور الاذاعة يعيش حالة عشق وجاذبية مع مقدمي البرامج وتعتبر اذاعة القرآن الكريم من القاهرة هي درة التاج واكبر نسبة استماع في مصر والعالم العربي وتحتل اذاعة القرآن الكربم مكانة كبيرة ومنزلة عند المصريين والعرب والمسلمين منذ انشأها في ٢٥ مارس عام ١٩٦٤ وبدأت اذاعة القرآن الكريم البث تحت اسم "كلام رب العالمين وأقوال سيد المرسلين" وكان اول بث في تمام الساعة السادسة صباحا علي فترتين الفترة الاولي للبث من" السادسة صباحا وحتي الساعة الحادية عشر صباحا" والفترة الثانية للبث من "الساعة الثانية بعد الظهر حتي الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل" بإجماعي عدد ساعات بث حوالي ١٤ ساعة غير متصلة.
وتعتبر اذاعة القرآن الكريم اول اذاعة متخصصة علي مستوي العالم فتذيع القرآن الكريم بتسلسل المصحف الشريف وقد ارتبط المستمعون بها وعرفوا احكام التلاوة الصحيحة بصوت كبار القرآء ومشاهيرها وقد شهدت اذاعة القرآن الكريم عمليات تطوير مستمرة منذ نشأتها وحتي الان وأصبح ارسالها علي مدار ٢٤ ساعة متواصلة وتم تسميتها اذاعة القرآن الكريم.
فبجانب اذاعة القرآن الكريم بصوت كبار القراء والمشايخ شملت عملية التطوير ظهور البرامج الدينية والشرح والتفسير عبر مشايخ وعلماء الازهر الشريف ووزارة الاوقاف وقد تولي رئاسة اذاعة القرآن الكريم حوالي ١٢ رئيس اولهم هو الشاعر محمود حسن أسماعيل واخرهم وحتي الان الاذاعي القدير رضا عبد السلام ويذكر ان السيدة الوحيدة التي تولت رئاسة الاذاعة من بين رؤسائها السابقين هي دكتورة هاجر سعد الدين.
وقد شهدت اذاعة القرآن الكريم العديد من خطط التطوير تحت اشراف السيد رئيس الهيئة الوطنية للاعلام واشتمل التطوير علي ظهور العديد من البرامج الدينية الجديدة التي تشرح تعاليم الدين الحنيف بصورة مبسطة وبإسلوب بسيط والعديد من تلك البرامج تحظي بنسب استماع عالية وتم أختيار عدد كبير من القراء الجدد ومقدمي البرامج الجدد من الشباب واساتذة الجامعة وشيوخ وزارة الاوقاف والازهر الشريف من أصحاب الفكر المستنير لجذب الشباب وتعليمهم الدين الاسلامي الصحيح
تعليقات
إرسال تعليق