بقلم نجوي رضوان
أوقات كثيرة أخفي
شعوري بالألم والرغبة في التعبير عن أوجاعي،
تقوقعت على نفسي
حتى أتصدّى كل هذه السّهام
لكن لم أسْلم منها أيضاً.
لا وأكثر من ذلك فأنا أرسم
الابتسامة علي وجهي لأبدوا قوية
وإن بحثت داخلي لا تجد سوى قلب طفلة
محطم يريد النجاة من ظلم الحياة ،
كل منياه قسطاً من السعادة
ولكن هذه الحياة دائماً تعرقل احلامي البسيطة
وها أنا لازلتُ أمضي نحو الأمام علّني أرى النور،
لكنّه لم ينقشع،
حاولتُ تخيّله لكن لم أستطِع،
بدأت قوايَ تخور،
وانزلقت قدماي،
وتحسّس جسدي الأرض،
شعرتُ بمرارة الهزيمة في حلقي،
وعرفتُ معنى الاستسلام،
بدأت الرؤية تسْوَدّ،
وعيناي تغمض رغماً عنّي
ولكني سرعان ماأنهض
وأقاوم لأكون أنا،
فثقتي بالله
تجعلني انتظر القادم
ربما القادم احلي
وما بعد الكسر سوي الجبر
تعليقات
إرسال تعليق