السلطات الليبية تعثر على 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين

الكاتب /هاني حمدان

أصبحت ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وحلم البحث عن فرصة عمل خارج الدولة التي يقيم فيها الشخص، من أكثر الأزمات التي يعاني منها المواطنين في الدول العربية والإفريقية، في محاولة منهم للبحث عن لقمة العيش لهم ولأسرهم، ولكن في أغلب الأحيان يكون قدرهم في إنتظارهم ليلاقوا حتفهم أثناء السفر في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها للتهرب من السلطات وعدم الإمساك بهم.

وتصدرت أزمة الهجرة غير الشرعبة المشهد، بعد إعلان جهاز المباحث الجنائية الليبي، عن انتشال 65 جثة تعود لمهاجرين غير شرعيين، من وادي الجهرية بمنطقة الشويرف، جنوب غرب ليبيا.

وأوضح مكتب الإعلام الأمني بالجهاز، عبر بيان له على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، إنه بعد الإعلان عن العثور على عدد من جثث المهاجرين المتحللة، انتقل فريق من الخبراء التابع لإدارة المختبرات والأدلة الجنائية الليبي انتقل إلى منطقة وادي الجهرية بالشويرف لمعاينة جثث المهاجرين مجهولي الهوية.

وكثف جهاز المباحث الجنائية الليبي من عمليات البحث، في المنطقة التي عثر فيها على جثث المهاجرين، للبحث عن المفقودين والعمل على استخراج الجثث، بجانب انتشال الرفات لأخذ عينات من الحمض النووي للجثامين، لمحاولة التعرف على هويتها.

وأكد أنه بعد الإنتهاء من معاينة الجثث وأخذ عينات من الحمض النووي لها، قام فريق المحققين بإعادة دفن الجثث مرة أخرى داخل مقبرة مخصصة لها، وذلك تحت إشراف رئيس نيابة غريان الابتدائية، والمحامي العام بدائرة استئناف غريان، ومدير نيابة الشويرف الجزئية والجهات الأمنية والضبطية.