ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار [LastPost]

من اللعب مجانا لأجور بالملايين.

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




 

كتب/ سامي يوسف




يحصل لاعبو كرة القدم حول العالم على رواتب هائلة، تجعل ممارسة كرة القدم بشكل احترافي واحدة من أفضل الوظائف في الوقت الحالي.


وعلى الرغم من المبالغ الخرافية التي يتقاضها نجوم الكرة، بعدما تحولت اللعبة إلى صناعة تدر أموالا، إلا أن الأمر لم يكن كذلك في بداية ظهورها، 


من الهواية للاحتراف

كانت في البداية مجرد لعبة تمارس في الشوارع قبل أن يتم تقنينها وتنظيمها بمرور السنوات.


بداية ظهور الشكل المنظم للكره كان في المدارس والأندية التي لم تكن تعرف معنى اللاعبين المحترفين، فيتم تشكيل النادي من لاعبين موهوبين، الذين يلعبون الكرة كهواية،و يعتمدون على وظائف أخرى لكسب الرزق.


وفي عام 1884 فاز بريستون نورث إند على لندن أبتون بارك في كأس الاتحاد الإنجليزي، وبعد اللقاء اشتكى الأخير لاتحاد كرة القدم من أن بريستون كان يضم لاعبين محترفين يحصلون على أجور مقابل اللعب،


تصرف بريستون نورث إند قوبل بمعارضة من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وتم طرده من المنافسة عقابا له،


أجور زهيدة

وبناء على القواعد الجديدة، كان بلاكبيرن روفرز أول ناد يسجل نفسه كفريق محترف، وأنفق ما مجموعه 615 جنيها إسترلينيا لدفع أجور لاعبيه. 


في هذا الوقت كان النجوم الكبار يتقاضون جنيها إسترلينيا في الأسبوع. 


وقبيل نهاية القرن الـ19، ظهرت مقترحات لفرض حد أقصى للأجور، حيث لا يحصل اللاعب على مبلغ يتجاوز 4 جنيهات إسترلينية في الأسبوع، 

في المقابل كان هناك معارضة لهذا المقترح، حيث إن عددا قليلا من اللاعبين يحصلون على ما يصل إلى 10 جنيهات إسترلينية في الأسبوع،


نقابة اللاعبين كان لها الدور الأبرز في رفع الأجور بشكل مستمر، فضلا عن صرف مكافآت حال تحقيق نتائج إيجابية أو الفوز بألقاب،


العرض والطلب

وبعد ظهور عقود الرعاية والإعلانات منذ منتصف القرن الماضي زادت مصادر دخل الأندية، وهو ما انعكس على الرواتب التي تدفعها للاعبين، وأيضا على المبالغ التي تنفقها لإبرام صفقات جديدة.


مؤخرا نشر الموقع الرسمي لبنك إنجلترا تقريرا يحلل فيه أسباب ارتفاع رواتب لاعبي كرة القدم، وأرجع ذلك لوجود ملايين اللاعبين المحترفين في الوقت الحالي، في الوقت الذي تناقصت فيه المواهب، ليصبح الأمر شبيها بالعرض والطلب في التجارة.


وأشار التقرير إلى تزايد الطلب على لاعبي كرة القدم الموهوبين، لأنهم يرفعون من فرص الفريق في الفوز بالألقاب. 


طوق نجاة

يمكن القول إن ممارسة كرة القدم بشكل احترافي قدمت طوق النجاة لعدد من النجوم الكبار حاليا، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان حاليا وقائد برشلونة السابق، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، الذين عاشوا فقرا مدقعا في طفولتهم.


ميسي ولد في أسرة فقيرة، وعانى في طفولته من مرض تأخر النمو، وكان يحتاج لحقنة باهظة الثمن من أجل أن ينمو جسده بشكل طبيعي، وتمكن من العلاج وممارسة كرة القدم بعد انضمامه إلى أكاديمية "لاماسيا" التابعة لبرشلونة مطلع الألفية الحالية.

في المقابل فإن والدة رونالدو كانت ترغب في إجهاضه عندما كان جنينا، لعدم قدرة الأسرة على إعالة طفل آخر، قبل أن يصبح هذا الطفل واحدا من رموز كرة القدم، وأحد أغنى اللاعبين ورواد الأعمال في الوقت الحالي.


وبجانب ميسي ورونالدو، روى المئات من نجوم كرة القدم حكاياتهم مع الفقر قبل أن تتسبب "الساحرة المستديرة" في ثرائهم، منهم على سبيل المثال لا الحصر البلجيكي روميلو لوكاكو، والتشيلي أليكسيس سانشيز، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والبرازيلي مارسيلو، وغيرهم.

تعليقات